الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

ايطاليا تحصد 3 نقاط و تصعب من بقاء ترينيداد


الأزورى يحقق أول فوز



ظفرت إيطاليا بأول 3 نقاط لها بعد الفوز على منتخب ترينيداد و توباجو العنيد يهدفين لهدف واحد وكان هناك هدف واحد قد وضعه الفريقان أمام أعينهما و هو اغتنام نقاط المباراة الثلاث قبل المواجهة الأخيرة الصعبة المتبقية لكل منهما.



سجل للفريق الإيطالى كل من مايكل-انجلو و سلفانو راجيو بينما جاء هدف ترينيداد و توباجو الوحيد عن طريق اللاعب جمعه كليرنس و الغريب ان مدرب ترينيداد زوران فرانيس لم يضم مهاجمه روتشفورد الذى سجل هدف فريقه الوحيد فى مباراة الإفتتاح ضمن التشكيلة الرئيسية لفريقه.



و كاد الرقم 6 ان يكون الفأل الحسن للفريق الأحمر حينما حصل على فرصة رائعة فى الدقيقة السادسة من تمريرة الظهير الأيمن جاك طومسون و لكن اللاعب رقم 6 ليستون بول بالغ فى توجهيها برأسه فى المرمى فخرجت الكرة بجوار القائم الأيمن للمرمى الإيطالى.



و ترد إيطاليا بعدها بدقيقتين بتسديدة لسيلفانو راجيو بعد عدد من التمريرات المتبادلة بين زملائه و لكن كرته تعلو العارضة و كانت أفضل لقطة فنية فى المباراة فى الدقيقة بعد مرور ربع ساعة حينما حصلت إيطاليا على ضربة ركنية و إرسلت على حدود منطقة الجزاء لأندريا مازارانى الذى سددها مباشرة فى المرمى بشكل رائع لتتخطى الحارس و يخرجها اللاعب جاك طومسون
و واصل طومسون تألقه و اختراقاته من الطرف الأيمن و كان بلا شك أبرز لاعبى الفترة الأولى و مرر العديد للكرة لزملائه من الطرف الأيمن التى لم يحسنوا استغلالها و بعد مرور نصف ساعة، تعرض وصيف أوروبا لحرج بالغ بتلقى شباكه هدف عن طريق اللاعب روبرت بريموس و لكن الحكم المساعد تدخل برفع رايته مشيرا بوجود حالة تسلل ليلغى الحكم الهدف بعد احتسابه
و يستغل المنتخب الأزورى خبرته و التمركز الخاطىء لمدافعى منافسه لترسل كرة سريعة فى منطقة الجزاء من الجانب الأيسر يحولها المدافع المتقدم مايكل-أنجلو ألبرازى بسهولة فى الشباك محرزا الهدف الوحيد قبل فترة ما بين الشوطين.
و دخل المنتخب القادم من جزر الكاريبى الشوط الثانى بحثا عن التعويض و خاصة بعدما شعر بقدرته على مناطحة المنتخب الإيطالى و لكن افتقدت محاولاته للدقة .. حتى جاءت الدقيقة 54 عندما تلقى اللاعب جمال جاى الكرة من على حدود مطقة الجزاء الإيطالية و تمكن ببنيانه القوى من إختراق الدفاع الإيطالى و أرسل كرة صاروخية لحظة تقدم الحارس الإيطالى فيوريللو و لكن تصدت لها العارضة.
و مع غنتهاء الربع ساعة الأول من الشوط الثانى، سنحت فرصتين لإيطاليا كانت أبرزهم رأسية المدافع ماتيو جينتلى الذى علت كرته العارضة بقليل و فى الدقيقة 60 اختبر قائد ترينيداد ليستون بول الحارس الإيطالى بكرة مباغته من خراج منطقة الجزاء، أمسكها الحارس الإيطالى فيوريللو على مرتين و بعدها بدقيقة تنجح ترينيداد فى إدراك التعادل عن طريق اللاعب جمعه كليرنس الذى تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء قبل ان يودعها فى المرمى الإيطالى مستغلا حالة الارتباك بين دفاع الأزورى.
و مع انتصاف الشوط الثانى وصل عدد الجماهير فى ملعب المباراة الى ما يقرب من 40 ألف متفرج حضر أغلبهم لمؤازرة منتخب بلادهم الذى سيخوض المباراة التالبة على نفس الملعب، و تظل المباراة متكافئة بين الطرفين الى ان يتقدم الفريق الإيطالى من الجناح الأيسر و ترسل كرة منخفضة داخل منطقة الجزاء ينقض عليها اللاعب سيلفانو راجيو و يحولها داخل الشباك بتسديدة بيسراه لتستعيد إيطاليا تقدمها و تحافظ عليه حتى النهاية.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق