الأحد، 27 سبتمبر 2009

إصابة 17 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي


أعلن مصدر طبي فلسطيني إصابة نحو 17 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مسيرة تشييع ثلاثة نشطاء فلسطينيين قتلوا في غارة إسرائيلية مساء أمس.


وذكر المصدر أن " سيارات إسعاف نقلت نحو 17 جريحا إثر إطلاق آليات إسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه المشاركين في مسيرة التشييع على عند المقبرة الشرقية شرقي مدينة غزة".


ووصف المصدر حالة الجرحى ب` "المتوسطة". وقال شهود عيان إن اشتباكات مسلحة وقعت بين القوات الإسرائيلية وعناصر من سرايا القدس عقب المسيرة. كان مئات الفلسطينيين في مدينة غزة شيعوا في وقت سابق أمس السبت جثامين ثلاثة نشطاء من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قتلوا في غارة إسرائيلية الجمعة .


وجاب موكب التشييع عدة شوارع رئيسية في غزة عقب أداء صلاة الجنازة وصولا إلى مقبرة " الشهداء" شرقي المدينة بمشاركة عدد من قيادات الجهاد الإسلامي وعناصر مسلحة ملثمة أطلقت زخات من الرصاص في الهواء.
وردد المشاركون في مسيرة التشييع هتافات معادية لإسرائيل والولايات المتحدة وأخرى تحث الفصائل المسلحة على تنفيذ هجمات داخل إسرائيل للرد على التصعيد الإسرائيلي. كانت طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت بصاروخ سيارة مدنية كان يستقلها أربعة من نشطاء سرايا القدس في حي التفاح شرقي مدينة غزة , مما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم , وإصابة رابع بجراح بالغة.


وقالت إسرائيل إن النشطاء متهمون بإطلاق صواريخ محلية على جنوب إسرائيل. وتوعدت سرايا القدس وفصائل مسلحة في غزة بالرد على الهجوم الإسرائيلي. وقال خالد البطش , القيادي البارز في حركة الجهاد , خلال الجنازة إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف النشطاء يقدم"رسالة موت وأشلاء" إلى الفلسطينيين , ما يستلزم الرد القاسي. وحمل البطش إسرائيل المسئولية الكاملة عن ردود فعل الفصائل الفلسطينية على هذا التصعيد , مؤكدا أن من واجب المقاومة الرد على التصعيد بشكل مماثل. واعتبر أن اللقاءات السياسية والحديث عن استئناف مفاوضات السلام "قدم فرصة لإسرائيل لتصعيد جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته". كان الاستهداف الإسرائيلي لمجموعة النشطاء كسر دائرة هدوء عام يشهده قطاع غزة منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل أكثر من ثماني شهور التي خلفت أكثر من 1400 قتيل فلسطيني وخمسة ألاف جريح.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق