إستمرار المحاولات لتهويد الاراضى المحتلة
أكد عضو لجنة الدفاع عن سلوان الفلسطينى فخرى أبو دياب أن سلطات الاحتلال فى القدس تعتزم تنفيذ حملة هدم واسعة النطاق لمنازل المواطنين فى مدينة القدس خاصة فى حى سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك..مشيرا إلى أن هذه الحملة قد تبدأ يوم 22 من شهر نوفمبر الحالى.
وقال أبو دياب - فى تصريح صحفي السبت - إن هناك معلومات أكيدة وصلت من العديد من المؤسسات والجمعيات الحقوقية ومن داخل أروقة بلدية الاحتلال تؤكد أن جلسة طارئة كانت مقررة الاحد للكنيست الإسرائيلى قد تأجلت إلى يوم الثلاثاء المقبل وهو يوم عيد الأضحى لمنح بلدية الاحتلال فى القدس الضوء الأخضر للشروع فى عمليات هدم واسعة النطاق للمنازل فى المدينة.
وأضاف أنه سيحضر جلسة الكنيست كافة الجهات المعنية من بلدية وجمعيات استيطانية وسلطات البيئة والطبيعة والشركات العاملة فى الهدم موضحا أن اللجوء إلى الكنيست للموافقة على مثل هذه العمليات يؤكد أن النية تتجه إلى هدم عشرات المنازل والتى ستكون بداياتها فى سلوان حيث التهديد بهدم منازل حى البستان وإزالته بالكامل لإنشاء حدائق تلمودية تخدم خرافة وأسطورة الهيكل المزعوم ..مطالبا القيادة الفلسطينية والهيئات والمنظمات المحلية والدولية بالتحرك الجاد والفعلى لوقف مخططات الاحتلال.من جهة أخرى أكد المكتب الوطني الفلسطينى للدفاع عن الأرض أن الحكومة الإسرائيلية قررت بناء 1300 وحدة استيطانية شرق مدينة القدس المحتلة و800 وحدة أخرى في محافظة سلفيت بينما صادرت 200 دونم في منطقة تياسير بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية.
وأشار المكتب فى تقرير صادر عنه السبت إلى استمرار إسرائيل فى انتهاك القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949, واتفاقية لاهاي لعام 1907 باستمرارها في بناء وحدات استيطانية جديدة.
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية أمعنت في سياسة الخنق والتضييق بحق الفلسطينيين منذ بداية الشهر الحالى في القدس ومحيطها حيث نفذت عمليات اقتحام للمنازل في بلدة سلوان والعيسوية واعتقلت عدد من الشباب الفلسطينى بحجة المشاركة في مواجهات ضد الاحتلال.
كما لفت المكتب الوطنى الفلسطينى إلى استمرار أعمال البناء في مستوطنة أورنيت المقامة على أراضي محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية .. كما شرع المستوطنون بتأهيل شارع استيطاني في منطقة واد الحصين في البلدة القديمة بمدينة الخليل.
وشرعت قوات الاحتلال الاسرائيلى بتجريف أراض مزروعة بالزيتون لأهالي قريتي مسحة وسنيريا غرب سلفيت لبناء وحدات سكنية جديدة بمستوطنة عيتس فرايم.
وسرب المستوطنون المياه العادمة إلى منطقة الحرايق في قرية حوسان غرب بيت لحم حيث تقدر مساحة الأرض التي تم إغراقها بعشرين دونما من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والعنب والتين واللوز.
وأضاف التقرير أن الاحتلال قام بانتهاك جديد لحرمة المقدسات حيث هدمت قوات الاحتلال مسجد الصحوة في قرية راهط في النقب وهدمت منزل في عرب القبسي المحاذية لقرية نحف الجليلة وذلك بذريعة البناء غير المرخص.
وأشار إلى استمرار عمليات اقتحام إسرائيل للبلدات والقرى في مختلف محافظات الضفة حيث تم نصب العديد من الحواجز العسكرية التي نكلت بالمواطنين الفلسطينيين.وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاضافة الى متضامنين أجانب وصحفيين بجروح وحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع والاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار و الاستيطان في بلعين ونعلين والمعصرة وبيت أمر.
أكد عضو لجنة الدفاع عن سلوان الفلسطينى فخرى أبو دياب أن سلطات الاحتلال فى القدس تعتزم تنفيذ حملة هدم واسعة النطاق لمنازل المواطنين فى مدينة القدس خاصة فى حى سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك..مشيرا إلى أن هذه الحملة قد تبدأ يوم 22 من شهر نوفمبر الحالى.
وقال أبو دياب - فى تصريح صحفي السبت - إن هناك معلومات أكيدة وصلت من العديد من المؤسسات والجمعيات الحقوقية ومن داخل أروقة بلدية الاحتلال تؤكد أن جلسة طارئة كانت مقررة الاحد للكنيست الإسرائيلى قد تأجلت إلى يوم الثلاثاء المقبل وهو يوم عيد الأضحى لمنح بلدية الاحتلال فى القدس الضوء الأخضر للشروع فى عمليات هدم واسعة النطاق للمنازل فى المدينة.
وأضاف أنه سيحضر جلسة الكنيست كافة الجهات المعنية من بلدية وجمعيات استيطانية وسلطات البيئة والطبيعة والشركات العاملة فى الهدم موضحا أن اللجوء إلى الكنيست للموافقة على مثل هذه العمليات يؤكد أن النية تتجه إلى هدم عشرات المنازل والتى ستكون بداياتها فى سلوان حيث التهديد بهدم منازل حى البستان وإزالته بالكامل لإنشاء حدائق تلمودية تخدم خرافة وأسطورة الهيكل المزعوم ..مطالبا القيادة الفلسطينية والهيئات والمنظمات المحلية والدولية بالتحرك الجاد والفعلى لوقف مخططات الاحتلال.من جهة أخرى أكد المكتب الوطني الفلسطينى للدفاع عن الأرض أن الحكومة الإسرائيلية قررت بناء 1300 وحدة استيطانية شرق مدينة القدس المحتلة و800 وحدة أخرى في محافظة سلفيت بينما صادرت 200 دونم في منطقة تياسير بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية.
وأشار المكتب فى تقرير صادر عنه السبت إلى استمرار إسرائيل فى انتهاك القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949, واتفاقية لاهاي لعام 1907 باستمرارها في بناء وحدات استيطانية جديدة.
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية أمعنت في سياسة الخنق والتضييق بحق الفلسطينيين منذ بداية الشهر الحالى في القدس ومحيطها حيث نفذت عمليات اقتحام للمنازل في بلدة سلوان والعيسوية واعتقلت عدد من الشباب الفلسطينى بحجة المشاركة في مواجهات ضد الاحتلال.
كما لفت المكتب الوطنى الفلسطينى إلى استمرار أعمال البناء في مستوطنة أورنيت المقامة على أراضي محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية .. كما شرع المستوطنون بتأهيل شارع استيطاني في منطقة واد الحصين في البلدة القديمة بمدينة الخليل.
وشرعت قوات الاحتلال الاسرائيلى بتجريف أراض مزروعة بالزيتون لأهالي قريتي مسحة وسنيريا غرب سلفيت لبناء وحدات سكنية جديدة بمستوطنة عيتس فرايم.
وسرب المستوطنون المياه العادمة إلى منطقة الحرايق في قرية حوسان غرب بيت لحم حيث تقدر مساحة الأرض التي تم إغراقها بعشرين دونما من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والعنب والتين واللوز.
وأضاف التقرير أن الاحتلال قام بانتهاك جديد لحرمة المقدسات حيث هدمت قوات الاحتلال مسجد الصحوة في قرية راهط في النقب وهدمت منزل في عرب القبسي المحاذية لقرية نحف الجليلة وذلك بذريعة البناء غير المرخص.
وأشار إلى استمرار عمليات اقتحام إسرائيل للبلدات والقرى في مختلف محافظات الضفة حيث تم نصب العديد من الحواجز العسكرية التي نكلت بالمواطنين الفلسطينيين.وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاضافة الى متضامنين أجانب وصحفيين بجروح وحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع والاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار و الاستيطان في بلعين ونعلين والمعصرة وبيت أمر.
ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق