ردود أفعال متباينة حول تشكيل الحكومة
نعى رئيس قائمة "العراقية" إياد علاوي اتفاق تقاسم السلطة بين القوى السياسية الذي أنهى أزمة سياسية دامت 8 أشهر عقب الانتخابات النيابية معتبرا أن نظام الحكم في العراق الآن هو "دكتاتورية جديدة".وأضاف أن بعض أعضاء كتلته السياسية ربما ينضمون للحكومة الجديدة لكن "السواد الأعظم" منهم بمن فيهم هو لن ينضموا إليها.
وكانت قائمة "العراقية" آخر جماعة كبيرة تنضم الأسبوع الماضي إلى منح ائتلاف رئيس الوزراء نوري المالكي فترة ولاية ثانية, لكن ثلثي أعضاء "العراقية" انسحبوا من البرلمان يوم الخميس الماضي قائلين إن اتفاقا بين الكتل السياسية يتعرض للانتهاك.
وكرر علاوي اتهام إيران بمحاولة تفكيك كتلته وسد الطرق أمام وصوله إلى رئاسة الحكومة, محذرا من أن العنف لن يتوقف قبل تحقيق المصالحة العراقية الحقيقية وبناء المؤسسات الدستورية.
من جانبه أبدى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى، إرتياحه لتوصل الكتل السياسية العراقية إلى اتفاق بشأن توزيع المناصب السيادية وتشكيل حكومة عراقية جديدة، معرباً عن أمله فى أن تشكل التطورات الإيجابية الأخيرة على الساحة السياسية العراقية منطلقا لتجسيد وحدة الشعب العراقى واستعادة الأمن والاستقرار فى العراق.
وشدد الأمين العام للمنظمة على ضرورة أن يساهم تشكيل حكومة شراكة وطنية فى الانخراط الجدى فى بناء الدولة العراقية على أسس سليمة ومستدامة من أجل تحقيق السلم الأهلى والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لفائدة الشعب العراقى بمختلف شرائحه ومكوناته.
من ناحية أخرى قال الرئيس الامريكى باراك أوباما ، خلال مؤتمر صحفي إنه لا تزال توجد بعض التحديات، ولكن كل المؤشرات تدل على أن الحكومة العراقية ستكون شاملة، وتعكس إرادة الشعب العراقي مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها للعراقيين في تعزيز الديموقراطية.
كما وجه باراك أوباما الشكر للزعيم الكردى مسعود البرزاني على جهوده للمساعدة على تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وأعاد التأكيد على أهمية دفع التقدم الكبير الذي تم إحرازه لتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة وشاملة.
اراب نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق