الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

إزالة كوبرى أكتوبر من أمام محطة مصر


كشف مصدر مسئول بهيئة السكة الحديد أن المرحلة الثانية من تطوير محطة رمسيس، ستتضمن إزالة كوبرى أكتوبر من أمام واجهة المحطة. وأشار المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير المحطة سيتأخر عن شهر يناير المقبل وقد يكون الافتتاح فى مارس، نظرا لأن عمليات التجديد والتطوير لم تنته حتى الآن، خاصة أنه جارٍ استكمال المركز التجارى الذى سيقام داخل المحطة. وكشف مصدر مسئول بوزارة الإسكان أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على موعد محدد أو خطة زمنية واضحة للبدء فى إزالة كوبرى أكتوبر، وإيجاد الحلول البديلة له. وأشار المصدر إلى أن فكرة إزالة الكوبرى مطروحة منذ سنوات وليست بجديدة، وقال إن الأمر يخص أكثر من جهة، منها هيئة التخطيط العمرانى والجهاز القومى للتنسيق الحضارى بالإضافة إلى عدة جهات أخرى، إلا أن الهيئة والجهاز هما المعنيان حتى الآن بطرح هذه الأفكار والتصورات على المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية. وأضاف المصدر المسئول بهيئة السكك الحديدية، أن تكلفة تطوير المحطة وصلت حتى الآن إلى أكثر من 180 مليون جنيه، مشيرا إلى أن الموعد الرسمى الذى حدده وزير النقل، علاء فهمى، لافتتاحها هو يناير المقبل، إلا أن الإنشاءات والتطويرات لم تنته بعد. وتتضمن خطة تطوير المحطة، إنشاء مول تجارى، وتطوير المبنى الإدارى وأرصفة المحطة نفسها. وانتقد المصدر المسئول، إنشاء مول تجارى فى محطة رمسيس، لأنه سيهدر أموال الهيئة لأن المولات التجارية متوافرة فى مدن القاهرة، «مش منطقى الركاب اللى بتيجى قبل ميعاد القطار بخمس دقائق هاييجوا قبل ميعاد القطار بساعتين علشان يتسوقوا». وأشار إلى أن محال المول التجارى لابد أن تكون شعبية، أى فى مستوى محال «التوحيد والنور»، حتى تستطيع أن تحقق أرباحا، لأن النسبة الأعلى من ركاب القطار أصحاب مستوى اقتصادى منخفض ولن تستطيع الشراء من المحال ذات الأسعار العالية.
الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق