الأربعاء، 16 يونيو 2010

ايرلندا تطرد دبلوماسيا اسرائيليا على خلفية اغتيال المبحوح


ردا على استخدام جوازات سفر مزورة
فى الصورة المتهمون بقتل المبحوح
اعلنت الحكومة الايرلندية انها ستطرد دبلوماسيا اسرائيليا وذلك ردا على استخدام جوازات سفر ايرلندية مزورة في اغتيال قيادي حماس محمود المبحوح في دبي في يناير/كانون الثاني 2010 الذي يشتبه في ضلوع المخابرات الاسرائيلية فيه.
وقال بيان لوزير الخارجية الايرلندي مايكل مارتن ان التحقيق الذي قامت به السلطات الايرلندية "يشير بوضوح الى تورط وكالة مخابرات اجنبية" وهناك "اسباب مقنعة للاعتقاد بان اسرائيل مسؤولة" عما جرى.
وقررت الحكومة الايرلندية انه "للاحتجاج على هذا العمل غير المقبول فانه سيطلب من اسرائيل سحب عضو غير محدد من (اعضاء) سفارتها في دبلن".
وذكر مارتن انه لن يكشف عن اسم او منصب المسؤول الاسرائيلي المعني تمشيا مع التقاليد الدبلوماسية ، وأضاف "أود ان أقول صراحة ان المسؤول المعني ليس متهما او يشتبه في ارتكابه اخطاء محددة. واضطرار المسؤول المعني لترك المنصب قبل الاوان يجعله ضحية أفعال الدولة "التي يمثلها.
وقال الوزير الايرلندى "التحقيق الذي أجراه مكتب الجوازات أكد أن جوازات السفر الايرلندية الثمانية التي استخدمها أشخاص يشتبه في قتلهم المبحوح مزورة "وذكر ان التحقيق لم يتوصل الى ادلة اضافية تربط بين الجوازات الايرلندية واسرائيل.
وأضاف"حقيقة ان جوازات السفر الايرلندية المزورة استخدمت من جانب اعضاء في نفس المجموعة التي حملت جوازات السفر البريطانية والاسترالية المزورة تقودنا الى نتيجة لا مفر منها وهي ان وكالة حكومية اسرائيلية هي المسؤولة عن اساءة الاستخدام وعلى الارجح عن تجهيز جوازات السفر الايرلندية المزورة ذات الصلة بقتل المبحوح"
واتهمت دبي اسرائيل بقتل المبحوح وقدمت أسماء أكثر من 24 شخصا هم اعضاء فريق قالت انه تعقب وقتل المبحوح واستخدم جوازات سفر مزورة لمواطنين من بريطانيا وايرلندا وفرنسا والمانيا واستراليا.ولم تنف اسرائيل او تؤكد دورها في اغتيال المبحوح وهو ما اثار استياء دوليا.
وأمرت كل من استراليا وبريطانيا بطرد دبلوماسيين اسرائيليين فيما يتعلق باستخدام جوازات سفر مزورة في عملية اغتيال المبحوح.
وكان عثر على محمود المبحوح احد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس مقتولا في 20 يناير/كانون الثاني في فندق بدبي ودخل المشتبه بتنفيذهم الاغتيال دبي بجوازات سفر مزيفة بريطانية واسترالية وايرلندية وفرنسية والمانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق