علي مرأي ومسمع من مسئولي محافظة الجيزة وحي العمرانية وعلي بعد خطوات من شارع الهرم السياحي يعيش سكان شارع الثلاثين الجديد بمنطقة حسن محمد وسط تلال القمامة التي تنتشر بجميع شوارعها الرئيسية والجانبية دون أدني اهتمام من جانب المسئولين. يقول محمد أحمد أعمال حرة أحد السكان تحولت حياتنا لجحيم ولم نعد نطيق العيش بالمنطقة بعد أن سقطت من حساب المسئولين بالمحافظة والحي وتحولت إلي مقلب عمومي للقمامة تخرج منه الحشرات والقوارض التي تهاجم أبناءنا وشيوخنا وتسبب لهم الأمراض الجلدية المعدية بالاضافة للروائح الكريهة التي اصابتنا بالأمراض الصدرية. ويضيف تقدمنا بالعديد من الشكاوي للحي وهيئة النظافة وأخيرا المحافظة وحررنا العديد من المحاضر وطرقنا العديد من الأبواب لنجد من يسمعنا ويرحمنا من العذاب والمعاناة التي نعيشها دون جدوي خاصة بعد أن رفع المسئولون شعار "أذن من طين والأخري من عجين". ويشير حاولنا مرارا وتكرارا تنطيف المنطقة بالجهود الذاتية واحضار عربات نظافة علي نفقتنا الخاصة إلا أن الأمر سرعان ما يعود مرة أخري وتتراكم بالمنطقة جبال القمامة بسبب تجاهل المحافظة وهيئة النظافة لها وكأنها خارج نطاقها وبمرور الوقت تحولت المنطقة لبيئة طبيعية لتكاثر الفيروسات الخطيرة كما أنها أصبحت مرعي للكلاب المسعورة التي تؤذي المارة وخاصة الأطفال. ويتساءل محمد أين هي مسئولية محافظة الجيزة وهيئة النظافة والشركات التابعة لها.. وكيف تفرض علينا المحافظة رسوما للنظافة ونحن نعيش في مقلب؟! وكيف تتجاهل الحكومة دورها في الحفاظ علي المواطنين وحمايتهم من الأمراض والأوبئة الخطيرة في ظل انتشار الفيروسات وتحورها.
الجمهورية - رأفت حسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق