الأربعاء، 16 يونيو 2010

تشيلي تأمل في ضربة بداية قوية أمام هندوراس بـ كأس العالم


تنطلق الأربعاء مباريات المجموعة الثامنة، آخر مجموعات مونديال جنوب أفريقيا، بلقاء بين العائدين إلى العرس الكروي الكبير منتخبي تشيلي وهندوراس، على ملعب "مبومبيلا" بمدينة نيلسبروت.
ويأمل المنتخبان في ضربة بداية قوية في عودتهما إلى المونديال، حيث يعود ممثل أمريكا الجنوبية الذي يقوده الأرجنتيني القدير مارسيلو بييلسا إلى المونديال للمرة الأولى منذ عام 1998 ، فيما سيكون هذا هو الظهور المونديالي الثاني لدولة أمريكا الوسطى تحت قيادة فنية للكولومبي رينالدو رويدا بعد مشاركة يتيمة في مونديال إسبانيا 1982.
ويطلق الصحفيون الذين يغطون أخبار المجموعة الثامنة، التي تضم أيضا سويسرا وإسبانيا بطلة أوروبا، على المنتخب التشيلي لقب "المعقم" حيث يفرض بييلسا سياجا من السرية حول لاعبيه الذين لا يتحدثون إلى وسائل الإعلام أو إلى الجماهير إلا في أضيق الحدود.
لكن ذلك وإن كان يضايق رجال الإعلام، إلا أنه لا يسبب أي إزعاج لجماهير "لاروخا" (المنتخب الأحمر) التي باتت تتعامل مع المدير الفني السابق للمنتخب الأرجنتيني على أنه أسطورة تمشي على الأرض، بعد أن قاد الفريق إلى احتلال المركز الثاني في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى المونديال بفارق نقطة خلف البرازيل.
وبعد ثمانية أيام من التدريبات غير واضحة المعالم، ركز بييلسا الاثنين على 12 لاعبا، بينهم حارسان، يبدو أنه سيختار منهم التشكيلة الأساسية التي سيدافع عن عرينها قائد الفريق كلاوديو برابو، فيما ينتظر أن يلعب في الدفاع جاري ميديل وماوريسيو إسلا، ويركز المدرب الأرجنتيني في خط الوسط على أصحاب المهارة خورخي فالديفيا وماتياس فرنانديز ومارك جونزاليس.
ولن تكتمل قوة خط الوسط سوى بمشاركة الموهوب أليكسيس سانشيز وكارلوس كارمونا اللذين غابا عن تدريبات الاثنين بسبب متاعب بدنية.
ولا يزال من المستبعد أن يلحق أومبرتو سوازو هداف تصفيات أمريكا الجنوبية المونديالية باللقاء، نظرا لإصابته بتمزق في القدم اليسرى، كما يحتمل أن يغيب بديله الأقرب استيبان باريديس المصاب بالتهاب في اللوزتين، لذا قد يشغل مركزي الهجوم كل من جان بيساجور وفابيان أوريانا.
على الجانب الآخر، لا زالت النتائج المتراجعة التي حققتها هندوراس خلال المباريات الودية استعدادا للبطولة تثير قلقا داخل أوساط الجماهير وانتقادات من وسائل الإعلام للمدير الفني الكولومبي.
لكن رويدا، لا يهتم بهذه الانتقادات ويركز فقط على المباراة المقبلة كما أن لديه ما يهمه داخل صفوف فريقه.
ولا يزال المدير الفني لهندوراس يتابع يوميا تطور حالة مهاجمه الشهير ديفيد سوازو الذي يعاني من تقلص عضلي سيتسبب على الأرجح في غيابه عن أولى مباريات الفريق، ليبقى المخضرم كارلوس بافون، الهداف الأول دوليا بين جميع لاعبي المونديال برصيد 57 هدفا، مرشحا لقيادة هجوم الفريق.
وفي الوسط يعاني رمانة ميزان الفريق ويلسون بالاسيوس من متاعب هو الآخر قد تبعده عن المباراة، ليبقى للمدير الفني الاعتماد على خبرة القائد أمادو جيفارا ولاعب الوسط خوليو سيزار دي ليون والظهير ماينور فيجيروا.
وسيكون الهدف الأول لرويدا هو الخروج ولو بنقطة التعادل أمام تشيلي، قبل مواجهة الإسبان أبطال أوروبا في مباراة يعرف أنه لا يضمن الخروج منها بنقطة التعادل كما فعل الفريق قبل 28 عاما، رغم أن مباراة الماضي كانت أمام جماهير الماتادور.

يلا كورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق