الاثنين، 14 يونيو 2010

النيابة تصف "عيساوى" المتهم بقتل "هبة ونادين" بـ الشيطان"


وتطالب بإعدامه علانية
وصفت النيابة العامة، أمس، محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى، المتهم فى قضية قتل هبة العقاد، ابنة المطربة ليلى غفران، وصديقتها نادين جمال فى حى الندى، بـ«شيطان» ضل الطريق، وسفك دماء الضحيتين، وقتل الأبرياء وهانت عليه النفس البشرية.
وطالبت النيابة فى مرافعتها أمام محكمة جنايات الجيزة بإعدام المتهم، وجعله «عبرة» وإنذاراً لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل تلك الجرائم، مشيرة إلى أن المتهم «مذنب.. مذنب.. ويستحق أشد العقاب»، فيما قال محمود عبود، وكيل نيابة حوادث جنوب الجيزة، إن من يطالبون بإلغاء عقوبة الإعدام يريدون إلغاء شريعة الله تعالى التى يحفظ بها الكون والمجتمع، مطالباً بتطبيق عقوبة الإعدام علانية، على مرأى ومسمع من الناس حتى تكون رادعة، وحتى لا يتساءل المجتمع: ماذا سيكون عقاب هذا القاتل الذى قتل فتاتين بلا رحمة أو شفقة.. وتقرر التأجيل إلى جلسة اليوم، تنظر القضية برئاسة المستشار محمد عبدالرحيم إسماعيل.
بدأت الجلسة، وأثبت أحمد جمعة، محامى المتهم، بعض الطلبات التى سبق وطلبها من المحكمة، مثل «فرع الشجرة» التى عثر عليه دماء الضحيتين والمتهم، وسماع أقوال والد المجنى عليها نادين حول «السيريال نمبر» الخاص بهاتفها الذى سرقه المتهم، واستدعاء العميد جمال عبدالبارى، رئيس مباحث أكتوبر، والحقيبتين اللتين تم تحريزهما من مسرح الجريمة، فيما أكدت النيابة العامة أن فرع الشجرة اطلعت عليه المحكمة عندما انتقلت لمعاينة مسرح الجريمة،
وقامت بمضاهاته بالأشجار الموجودة فى الحديقة، وأن النيابة أرسلت إلى مصلحة الطب الشرعى تستعلم عن الحقيبتين وأفادت المصلحة بأن هناك قرارا إدارياً بإعدام الأحراز التى يمضى على التحفظ عليها عام، وأنه بالفعل تم إعدام جميع الأحراز الخاصة بعامى ٢٠٠٧ و٢٠٠٨ ومن بينها الحقيبتان، وسلمت النيابة العامة إفادة الطب الشرعى لهيئة المحكمة.
اعترض محامى المتهم، قائلا: لا يمكن أن يعدم دليل فى أى قضية إلا بانتهائها. واصفاً حديث النيابة العامة بغير المعقول، متعجباً من عدم إعدام «فرع الشجرة»، فأوضح ممثل النيابة أن فرع الشجرة تم التحفظ عليه فى الأدلة الجنائية التابعة لوزارة العدل وليس الطب الشرعى التابع لوزارة أخرى.
وبدأ محمود عبود، وكيل نيابة حوادث جنوب الجيزة مرافعته قائلا: إن القتل جريمة حرمتها الشرائع السماوية والإسلام. واصفا المتهم بـ«شيطان» ضل الطريق، وسفك الدماء وقتل الأبرياء من أجل المال، مؤكدا أنه يجب استئصال هؤلاء المجرمين من المجتمع حتى ينصلح حاله، خاصة أنه ارتكب أبشع جرائم القتل وهى التى ارتكبت من أجل السرقة. وقال إن المتهم سلب حياة الضحيتين من أجل الطمع فى القليل من المال.


المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق