الاثنين، 14 يونيو 2010

نقاش حاد في أمريكا بسبب ثديي سارة بالين


أثارت سارة بالين المرشحة الأمريكية السابقة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، نقاشا حادا في أوساط الشعب الأمريكي في مجال آخر غير المجال السياسي، الذي طالما كانت مثار جدل فيه.ويدور الآن حديث متصل عن ثديي سارة بالين "46 عاما" أهما طبيعيان أم أجريت لهما عملية تجميل لتكبيرهما. وواصلت وسائل الإعلام الأمريكية اليوم الأحد، حديثها عن هذا الأمر بالرغم من أن بالين التي تنتمي للحزب الجمهوري في أمريكا كانت صرحت لقناة فوكس الإخبارية التلفزيونية قائلة "لا، لم ألجأ إلى زراعة الثدي مطلقا".وكان عدد من المدونين ومن أصحاب الصحف الصفراء التي تنشر على الإنترنت، أعربوا عن عدم اقتناعهم بأقوال بالين لمحطة التلفزيون فوكس، ووصفوا حالتها بأنها فضيحة "بوب جيت" أو فضيحة ثديي بالين أسوة بفضيحة "ووتر جيت"، التي اتخذت مثالا للفضائح السياسية وكل ما يمكن لأصحاب نظرية المؤامرة أن يفسروه بها في سياق هذه الفضائح.وكانت مجلة "نيوزويك" الإخبارية فجرت هذا النقاش المحتدم من خلال صورة بالين التي وضعتها على صدر عددها الأخير. وأظهرت المجلة بالين كحاملة لشهادة قداسة تقول أن الحاكم السابقة لولاية ألاسكا تبدو أسوة تحتذى للمرأة البيضاء، ذات الإيمان القوي التي تضع الله والعلم الأمريكي والأسرة في أعلى مكانة، مضيفة أنها من الممكن أن تنجح في اكتساب شريحة من الناخبين الأمريكيين لصالحها. ويرى بعض المدونين أن ما نشرته المجلة ما هو إلا محاولة منها لتوزيع أعداد كبيرة من خلال صورة الغلاف، التي حاولت بها تعويض انخفاض الإقبال عليها وتعثرها في عالم الصحافة، ويقول بعض المدونين إن هذه الإستراتيجية نجحت نهاية العام الماضي أيضا من خلال نشر صورة بالين مرتدية شورتا قصيرا.وذكرت وسائل إعلامية أخرى في أمريكا، أن بالين المنتمية للخط السياسي اليميني في الولايات المتحدة والأم لخمسة أولاد تتمتع بقدرة كبيرة على إظهار صورة مؤثرة لها في المجتمع الأمريكي، وتضيف هذه الوسائل أن بالين تستطيع أن تكسب بقدرة كبيرة إلى صفها ذلك النوع من النساء، الحريصات على الأسرة والوظيفة في وقت واحد.

الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق