الثلاثاء، 1 يونيو 2010

المصريون فى "أسطول الحرية" تحت تهديد السلاح وخطر الاعتقال



مصير يتراوح بين «الاعتقال» فى إسرائيل و«الإبعاد» يواجه الآن عدداً من المصريين المشاركين فى «أسطول الحرية» الإغاثى، الذى اعتدت عليه البحرية الإسرائيلية فى المياه الدولية قبالة سواحل قطاع غزة، صباح أمس.
من بين هؤلاء الدكتور محمد البلتاجى، أمين عام الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين فى مجلس الشعب، الذى قال نجله عمار لـ«المصرى اليوم» إنه تمكن من الاتصال بشاب جزائرى كان على السفينة بعد لحظات من الاعتداء الإسرائيلى على الأسطول، ونقل عنه قوله إن «الوالد وعدداً من المشاركين محتجزون فى الدور الأرضى للسفينة تحت تهديد الأسلحة الإسرائيلية».
وأضاف عمار البلتاجى أن شاهد العيان الجزائرى قال أن الاتصال الهاتفى الأخير مع والده كان فى الثامنة من مساء السبت الماضى.
من جانبها، أكدت فاطمة الزهراء، زوجة الدكتور حازم فاروق، عضو مجلس الشعب عن دائرة الساحل بالقاهرة، أنه «لم يكن ضمن الشهداء ولا المصابين فى حادث الاقتحام الإسرائيلى الوحشى للسفينة التركية، والمرجح أنه تم اعتقاله، لكن ليست لدينا معلومات نهائية حتى الآن».
فى السياق نفسه، أعلن اتحاد المسلمين باليونان عن انقطاع الاتصال مع رئيس الاتحاد الشيخ نعيم الغندور، مصرى الأصل، والمقيم بالعاصمة اليونانية أثينا منذ ما يقرب من ٣٥ عاماً
المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق