لقي فيلم "عسل أسود" الكثير من الانتقادات لكاتب السيناريو خالد دياب وأهمها أن فيلمه يسئ لمصر ويرصد السلبيات أكثر بكثير من الايجابيات وانه من انصار السينما النظيفة. ولماذا اختير عسل أسود عنواناً رغم أن اسم الفيلم تغير أكثر من مرة. قال خالد دياب: لا اؤمن بالمسميات واطلاق أسماء علي السينما لأنني اعتبر السينما مرآة المجتمع بكل مايحدث فيه وليس معني أن يكون هناك فيلم خال من الأحضان والقبلات تطلقپعليه انه من أفلام السينما النظيفة. ولابد أن تنظر للعمل السينمائي من خلال مايقدمه من قيمة فنية ورسالة وامتاع للمشاهد. بالنسبة لعدم وجود بطلة تشارك أحمد حلمي البطولة لإضفاء نوع من الرومانسية بالفيلم فهذا كان موجوداً بالفعل داخل السيناريوپحيث كان من المفترض أن هناك فتاة وهي حبيبة أحمد حلمي "مصري" تأتي معه من أمريكا. ولكن وجدت أن دورها غير مهم بدليل انه حذف ولم يؤثر في الأحداث. وليس من الضروري أن يكون كل فيلم به قصة حب بين البطل والبطلة وأنني لا أبحث عن النمطية في العمل وأكرر الفيلم كتب ثلاث مرات ببطلة ولكنها كانت محشورة. علشان أرضي الناس. وأنا لاپأكتب بشكل نمطي ولكن أقدم عملا سينمائيا متميزا كما أن للفيلم بطلة تفوق أي بطولة نسائية للعمل وهي البطلة التي من أجلها "مصري" بطل الفيلم يتحايل علي المضيفة ويدعي المرض ليعود لمصر ويستقر بها بعد أن غادرت الطائرة أرض مصر وأن البطلة الحقيقية هي مصر وأن بطل الفيلم خطبها عندما ارتدي دبلة عليها اسم مصر في منتصف الفيلم. أحب أن أشير إلي أن البطلة القادمة من أمريكا لا يمكن أن تعيش معه نفس الظروف التي عاشها لأن بداخل مصري بطل الفيلم حنين للحارة وللأصدقاء وحب لأرض مصر ولكنها أمريكية وكانت ستكون سبباً في حالة من التشتيت للأحداث ولو وجدت. لأنها ليستپابنة مصر. كما أن "مصري" تقبل كل ماحدث معه لأنه مثلما رأي السلبيات رأي الايجابيات داخل الإنسان المصري كما انه لا يمكن أن يكون هناك فيلم بدون أن تكون به المرأة لأنها نصف المجتمع وأساس في التكوين المجتمعي ولكن لابد أن يكون لها دور أساسي وتوظيف للشخصيات في اطارپدرامي محبوك جداً ورغم أن "ايمي سمير غانم" دورهاپبسيط إلا انه مؤثر وكذلك دور الأم أنعام سالوسة وغيرها من الشخصيات النسائية. ويضيف كما قلتپالسينما مرآة المجتمع ترصد كل مايحدث به وأن ماورد في الفيلم لم يكن سلبيات فقط ولكن ورد ايضاً ايجابيات وأن المتغيرات التي تعرض لها المجتمع في مصر خلال الفترة الأخيرة جعلت السلبيات تطفو علي السطح وتكون ظاهرة. كما أن الايجابياتپموجودة في الإنسان المصري في الأسرة المصرية رغم ظروفهاپمن السائق الذي يحتال علي القادمين لمصر وعندما يجد موقف مجدعة تجده "جدع" وكان هذاپظاهراً في موقف السائق لطفي لبيب في الفيلم. كما أننا نخرج من الفيلم بتجربة ايجابية وهي أننا بنحب مصر كما هي بكل سلبياتهاپوايجابياتها وأن النصف الثاني من الفيلم ملئ بالايجابيات متمثلة في الحدعنة والعطاء وايثار الغير علي أنفسنا ومساعدة الجيران لبعضهم البعض والابتسامة التي لا تفارق الإنسان المصري وخفة دمه مهما تعرض لصعاب. وأنا اعتبرپأنني لو نقلت الواقع بطريقة غير حقيقية لكانت هذه هي الإساءة ولكن أنا نقلت الواقع وكنت دقيقا في نقلي للسلبيات والايجابيات. ولو كان الفيلم يسئ لمصر لكانت الرقابة منعت عرضه ولم يجيزه من البداية عندما تقدمت به سيناريو ثم بعد أن تم تصويره وشاهدته الرقابة وأظن أن الفيلم رسالة حب في مصر. عن تغيير اسم الفيلم أكثر من مرة قال دياب "عسل أسود" مكتوب قبل فيلم "ألف مبروك" الذي قدمه أحمد حلمي العام الماضي وكان بعنوان "جواز سفر مصري" ووجدت أن هناك تعارضا بين الاسم ومضمون العمل فالفيلم بطله يحمل الهوية المصرية والأمريكية وقمت بتغييره إلي "مصر هي أوضتي" وهذا الاسم لم يعرض أصلاً علي الرقابة ولم نتدخل في تغييره. وأن صاحب اختيار اسم الفيلم وتغييره إلي عسل أسود هو أحمد حلمي ووجدنا أن الاسم أكثر دلالة علي أحداث الفيلم فالعسل هي الايجابيات والأسود هي السلبيات. لماذا اخترت شهر رمضان لتدور به أحداث فيلمك؟ لأسباب عديدة أهمها أن شهر رمضان هو شهر كريم يكون فيه المصريون أكثر ترابطاً من أي شهر آخر. وله مكانة خاصة في وجدان كل مصري وتظهر فيه مظاهرپالتكافل الاجتماعي مثل "موائد الرحمن" والمودة بين الأسر المصرية. لماذا اخترت اسم بطل فيلم "مصري سيد العربي". لقي فيلم "عسل أسود" الكثير من الانتقادات لكاتب السيناريو خالد دياب وأهمها أن فيلمه يسئ لمصر ويرصد السلبيات أكثر بكثير من الايجابيات وانه من انصار السينما النظيفة. ولماذا اختير عسل أسود عنواناً رغم أن اسم الفيلم تغير أكثر من مرة. قال خالد دياب: لا اؤمن بالمسميات واطلاق أسماء علي السينما لأنني اعتبر السينما مرآة المجتمع بكل مايحدث فيه وليس معني أن يكون هناك فيلم خال من الأحضان والقبلات تطلقپعليه انه من أفلام السينما النظيفة. ولابد أن تنظر للعمل السينمائي من خلال مايقدمه من قيمة فنية ورسالة وامتاع للمشاهد. بالنسبة لعدم وجود بطلة تشارك أحمد حلمي البطولة لإضفاء نوع من الرومانسية بالفيلم فهذا كان موجوداً بالفعل داخل السيناريوپحيث كان من المفترض أن هناك فتاة وهي حبيبة أحمد حلمي "مصري" تأتي معه من أمريكا. ولكن وجدت أن دورها غير مهم بدليل انه حذف ولم يؤثر في الأحداث. وليس من الضروري أن يكون كل فيلم به قصة حب بين البطل والبطلة وأنني لا أبحث عن النمطية في العمل وأكرر الفيلم كتب ثلاث مرات ببطلة ولكنها كانت محشورة. علشان أرضي الناس. وأنا لاپأكتب بشكل نمطي ولكن أقدم عملا سينمائيا متميزا كما أن للفيلم بطلة تفوق أي بطولة نسائية للعمل وهي البطلة التي من أجلها "مصري" بطل الفيلم يتحايل علي المضيفة ويدعي المرض ليعود لمصر ويستقر بها بعد أن غادرت الطائرة أرض مصر وأن البطلة الحقيقية هي مصر وأن بطل الفيلم خطبها عندما ارتدي دبلة عليها اسم مصر في منتصف الفيلم. أحب أن أشير إلي أن البطلة القادمة من أمريكا لا يمكن أن تعيش معه نفس الظروف التي عاشها لأن بداخل مصري بطل الفيلم حنين للحارة وللأصدقاء وحب لأرض مصر ولكنها أمريكية وكانت ستكون سبباً في حالة من التشتيت للأحداث ولو وجدت. لأنها ليستپابنة مصر. كما أن "مصري" تقبل كل ماحدث معه لأنه مثلما رأي السلبيات رأي الايجابيات داخل الإنسان المصري كما انه لا يمكن أن يكون هناك فيلم بدون أن تكون به المرأة لأنها نصف المجتمع وأساس في التكوين المجتمعي ولكن لابد أن يكون لها دور أساسي وتوظيف للشخصيات في اطارپدرامي محبوك جداً ورغم أن "ايمي سمير غانم" دورهاپبسيط إلا انه مؤثر وكذلك دور الأم أنعام سالوسة وغيرها من الشخصيات النسائية. ويضيف كما قلتپالسينما مرآة المجتمع ترصد كل مايحدث به وأن ماورد في الفيلم لم يكن سلبيات فقط ولكن ورد ايضاً ايجابيات وأن المتغيرات التي تعرض لها المجتمع في مصر خلال الفترة الأخيرة جعلت السلبيات تطفو علي السطح وتكون ظاهرة. كما أن الايجابياتپموجودة في الإنسان المصري في الأسرة المصرية رغم ظروفهاپمن السائق الذي يحتال علي القادمين لمصر وعندما يجد موقف مجدعة تجده "جدع" وكان هذاپظاهراً في موقف السائق لطفي لبيب في الفيلم. كما أننا نخرج من الفيلم بتجربة ايجابية وهي أننا بنحب مصر كما هي بكل سلبياتهاپوايجابياتها وأن النصف الثاني من الفيلم ملئ بالايجابيات متمثلة في الحدعنة والعطاء وايثار الغير علي أنفسنا ومساعدة الجيران لبعضهم البعض والابتسامة التي لا تفارق الإنسان المصري وخفة دمه مهما تعرض لصعاب. وأنا اعتبرپأنني لو نقلت الواقع بطريقة غير حقيقية لكانت هذه هي الإساءة ولكن أنا نقلت الواقع وكنت دقيقا في نقلي للسلبيات والايجابيات. ولو كان الفيلم يسئ لمصر لكانت الرقابة منعت عرضه ولم يجيزه من البداية عندما تقدمت به سيناريو ثم بعد أن تم تصويره وشاهدته الرقابة وأظن أن الفيلم رسالة حب في مصر. عن تغيير اسم الفيلم أكثر من مرة قال دياب "عسل أسود" مكتوب قبل فيلم "ألف مبروك" الذي قدمه أحمد حلمي العام الماضي وكان بعنوان "جواز سفر مصري" ووجدت أن هناك تعارضا بين الاسم ومضمون العمل فالفيلم بطله يحمل الهوية المصرية والأمريكية وقمت بتغييره إلي "مصر هي أوضتي" وهذا الاسم لم يعرض أصلاً علي الرقابة ولم نتدخل في تغييره. وأن صاحب اختيار اسم الفيلم وتغييره إلي عسل أسود هو أحمد حلمي ووجدنا أن الاسم أكثر دلالة علي أحداث الفيلم فالعسل هي الايجابيات والأسود هي السلبيات. لماذا اخترت شهر رمضان لتدور به أحداث فيلمك؟ لأسباب عديدة أهمها أن شهر رمضان هو شهر كريم يكون فيه المصريون أكثر ترابطاً من أي شهر آخر. وله مكانة خاصة في وجدان كل مصري وتظهر فيه مظاهرپالتكافل الاجتماعي مثل "موائد الرحمن" والمودة بين الأسر المصرية. لماذا اخترت اسم بطل فيلم "مصري سيد العربي". تم اختيار الاسم بعناية لأن مصري سيد العربي له دلالة خاصة علي مكانه المصري ووسط العالم العربي.. اضف إلي ذلك أن جزءا كبيرا تعبير عما اراه في الواقع واسم البطل جزء من الفيلم وأن ابن خالتي اسمه "أحمد السيد العربي" واستلهمت منه اسم بطل الفيلم ولكنني جعلته "مصري" وهذا يدل علي ارتباطپبطل الفيلم ببلده مصر. كما أن الفيلم يناقش واقع كل مصري عاش بعيداً عن بلده ينتقد كل التصرفات التي يراها ولكنه يحب مصر.. هناك من اعترض علي نهاية الفيلم وجماهير السينما لم يصدقوا قرار البطلپبالعودة لمصر بعد كل ماعاشه في مصر من سلبيات وحياة الرفاهية في أمريكا والتي عاشها قبل قدومه لمصر. * العملية ليست معادلة حسابية ولا هو شيء جامد ولكن العاطفة والحب تجعلنا ننسي كل المُسلمات والقرارات لأن قرار البطل "مصري السيد العربي" كان قرارا عاطفياً وبعيد كل البعد عن الحسابات المادية.تم اختيار الاسم بعناية لأن مصري سيد العربي له دلالة خاصة علي مكانه المصري ووسط العالم العربي.. اضف إلي ذلك أن جزءا كبيرا تعبير عما اراه في الواقع واسم البطل جزء من الفيلم وأن ابن خالتي اسمه "أحمد السيد العربي" واستلهمت منه اسم بطل الفيلم ولكنني جعلته "مصري" وهذا يدل علي ارتباطپبطل الفيلم ببلده مصر. كما أن الفيلم يناقش واقع كل مصري عاش بعيداً عن بلده ينتقد كل التصرفات التي يراها ولكنه يحب مصر.. هناك من اعترض علي نهاية الفيلم وجماهير السينما لم يصدقوا قرار البطلپبالعودة لمصر بعد كل ماعاشه في مصر من سلبيات وحياة الرفاهية في أمريكا والتي عاشها قبل قدومه لمصر. * العملية ليست معادلة حسابية ولا هو شيء جامد ولكن العاطفة والحب تجعلنا ننسي كل المُسلمات والقرارات لأن قرار البطل "مصري السيد العربي" كان قرارا عاطفياً وبعيد كل البعد عن الحسابات المادية.
الجمهورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق