الثلاثاء، 15 يونيو 2010

لجنة لتقييم امتحان الانجليزية لـ "الثانوية العامة" بعد شكاوى الطلاب


اكدوا ان الاسئلة تحتاج لوقت أطول من المتاح
قال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم ان الوزارة بصدد تشكيل لجنة من المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى للتحقيق فى شكاوى صعوبة امتحان اللغة الانجليزية للصف الثاني الثانوي ومراعاة مواجهة هذه الصعوبة فى عمليات التصحيح وطمأنة الطلاب وأولياء الأمور إلى أن كل طالب سيأخذ حقه من الدرجات التى يستحقها.
وأكد المصدر أن الوزير كان قد أصدر تعليماته بضرورة أن تكون الامتحانات من صميم المنهج وفى مستوى الطالب المتوسط فيما عدا سؤال فى كل مادة يحقق الطالب المتفوق مع السرعة فى عمليات التصحيح وفق القواعد الموضوعة لسرعة اعلان النتائج.
كان طلاب المرحلة من الثانوية العامة قد اشتكوا من صعوبة امتحان مادة اللغة الانجليزية، وتضمنت شكاوى الطلاب أن أسئلة الامتحان كانت تحتاج وقت أطول من الوقت المتاح للإجابة عليها، ولم يستطع الطلاب استكمال الاجابة على أكمل وجه، والبعض الاخر اشتكى من صعوبة الاسئلة نفسها وأنها بعيدة عما تضمنه المنهج مما أدى إلى توقف الطلاب وحدوث بعض الانهيارات بين الطالبات وشكوى من أولياء الأمور.

الاعدادية والثانوية الازهرية
من جهة اخرى، أدى طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية الأزهرية بالإسكندرية الاثنين اختبارات "اللغة الإنجليزية" و "الصرف" وجاءت الأسئلة فى مستوى الطالب المتوسط ومن داخل المقررات الدراسية .
وكان نحو 3 آلاف طالب وطالبة تقدموا لأداء امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية الأزهرية والتى ستنتهى مع نهاية شهر يونيو/حزيران الحالى، حيث لم ترد أى شكاوى من صعوبة الأسئلة والتى جاءت من داخل المقررات الدراسية وسادت حالة من الارتياح بين صفوف الطلاب الذين أدوا الامتحان فى حالة من الهدوء والتركيز.
وأوضح رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية أحمد ضيف أنه تم إعداد لجان الامتحانات والتصحيح والمراقبة، مشيرا إلى عدم وجود لجان خاصة حيث يتم تطبيق القرار الخاص بتحويل الطلاب أصحاب الحالات إلى اختبارات الدور الثانى مع تقديمهم ما يفيد موقف كل حالة وظروفها ليتمكنوا من الحصول على الدرجة كاملة عقب أداء الامتحانات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق