الأربعاء، 2 يونيو 2010

مارادونا يفوز بلقب المدير الفنى الأكثر إباحية


فى الصورة نائب رئيس الأرجنتين يعانق مارادونا
فاز دييجو أرماندو مارادونا أسطورة الكرة العالمية والمدير الفنى الحالى لمنتخب الأرجنتين بلقب المدرب «الأكثر إباحية» لينضم هذا اللقب إلى قائمة أخرى من الألقاب أهمها المدرب الأكثر إثارة للجدل، وعدو الصحافة الرياضية.
فقد اختارت عدة مواقع فى الأرجنتين وأمريكا الجنوبية مارادونا للفوز بلقب المدير الفنى الأكثر إباحية بعد أن أعطى الضوء الأخضر للاعبى المنتخب الأرجنتينى لكرة القدم للالتقاء بزوجاتهم وصديقاتهم طوال معظم منافسات المونديال، فضلاً عن إعلانه أنه يعتزم الجرى عارياً فى شوارع العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس لو نجح منتخب الأرجنتين فى الفوز بمونديال جنوب أفريقيا ٢٠١٠.
واتفقت مواقع «أرجنتينا سبورت فوت» و«أرجنتينا لاف» و«ثاوث أمريكان سبورت فوت» على أن مارادونا هو الأجدر بالفوز بلقب الأكثر إباحية بين المديرين الفنيين للمنتخبات الـ٣٢ المشاركة فى مونديال جنوب أفريقيا بعد أن فتح الباب أمام لاعبيه للالتقاء بزوجاتهم وصديقاتهم خلال أيام المونديال دون الأيام التى سيلاقى فيها المنتخب الأرجنتينى منافسيه.
وتساءل زائرو هذه المواقع: كيف يستطيع لاعب كرة أن يؤدى بالشكل المطلوب يوم المباراة ليحقق أمل بلاده فى الفوز ببطولة العالم بعد أن يكون اللاعب قد أمضى ليلته السابقة فى أحضان زوجته أو صديقته. وكان مارادونا قد اعتمد توصية طبيب المنتخب الأرجنتينى بالسماح للاعبيه بالالتقاء بزوجاتهم وصديقاتهم خلال المونديال لكن بشرط ألا يتم ذلك أيام المباريات وبشرط عدم الإفراط وهو موقف يتعارض مع مواقف سابقه الذى كان يبدى تشدداً كبيراً فيما يتعلق باصطحاب اللاعبين لزوجاتهم وصديقاتهم خلال مونديال ألمانيا ٢٠٠٦.
واتفقت المواقع الثلاثة على أن تساهل مارادونا مع لاعبيه ينبئ بأن اللاعبين الأرجنتينيين هم الذين سيركضون عراياً فى شوارع جنوب أفريقيا ليفوتوا عليه فرصة الركض عارياً فى بيونس أيرس.
وكان مارادونا قد برر رغبته فى الركض عارياً بأنه لن يجد فرحة هيستيرية للتعبير عن فرحته بالفوز باللقب المهيب أفضل من تلك لأنه سيكون قد حقق للأرجنتين لقب بطولة العالم عندما كان لاعباً (١٩٨٦) وبطولة العالم عندما تولى تدريب منتخبها.
يذكر أن مارادونا فاز من قبل بلقب الأكثر إثارة للجدل لخضوعه للعلاج من إدمان المخدرات وإنقاص الوزن مرات عديدة.
واتفقت الصحافة علي منح مارادونا لقب عدو الصحافة الرياضية بسبب مواقفه العدائية منها لاسيما عندما ساءت نتائج منتخب الأرجنتين فى تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم وهى التصفيات التى كانت الأرجنتين مهددة بالخروج منها حتى اللحظات الأخيرة.
وكانت العلاقة بين مارادونا والصحافة الرياضية قد ازدادت سوءاً بعد أن دهس مارادونا قدم صحفى بقناة «كانال ١٣» الأرجنتينية بسيارته قبل أن يقوم مارادونا نفسه بلوم الصحفى بالتسبب فى هذا الحادث.
يذكر أن مارادونا يملك تاريخاً متوتراً مع الصحفيين الأرجنتينيين، وصل لقمته فى فبراير ١٩٩٤، عندما أقدم على إطلاق النار من بندقيته على صحفى ومصور على بوابة منزله، متسبباً فى إصابة أربعة أشخاص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق