الخميس، 15 أبريل 2010

مشيرة خطاب : 30% من الأسر المصرية تعولها نساء


أوصت الفتيات باتخاذ قرار الزواج بشكل عقلانى
كشفت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للاسرة والسكان أن 30% من الأسر يعولها نساء ومازال بعضهن يعانين من القهر والعنف مما ينعكس سلبا على الأسرة مؤكدة أن فشل الأسرة فى القيام بمسئولياتها يسفر عن تفشى الأمراض الاجتماعية مثل عمالة الأطفال أن تمكين المرأة وإزالة كافة أشكال التمييز ضدها يؤدى إلى إصلاح أحوال الأسرة.
جاء ذلك خلال رئاسة خطاب الأربعاء لندوة (تمكين المرأة وتغيير الوضع الاجتماعى لها فى المجتمع)بمعهد إعداد القادة بحلوان وذلك بحضور طالبات من مختلف الجامعات المصرية بالمحافظات وبعض القيادات الجامعية النسائية.
وقالت الوزيرة إن تدنى الخصائص السكانية هو الخطر الكبير الذى نعانى منه اليوم وأن الزيادة السكانية والعشوائيات التى يقطنها المهاجرون من المحافظات أدى إلى انتشار العشوائية الأخلاقية والممارسات بالغة الضرر موضحة أن الوزارة من خلال لجنة القيم تعمل على أن تعيد للأسرة المصرية قيمتها وتماسكها لأنها أساس المجتمع.
وأشارت إلى ارتفاع معدلات الطلاق بسبب عشوائية القرار فى الزواج مشددة على أهمية أن تتخذ الفتيات القرار بشكل عقلانى ومدروس يمكن الأسرة من القيام بدورها ومسئولياتها تجاه أولادها.
وأوضحت أن الدول المتقدمة هى من استطاعت تنمية القدرات العقلية الانتقادية لدى أطفالها والتعبير عن آرائهم لافتة إلى أن الوزارة اتبعت هذا النهج من خلال مبادرة تعليم البنات التى استهدفت أفقر الفتيات فى القرى والنجوع.
وقالت خطاب "لقد قمنا ببناء المدارس لهن وحولنا المناهج التعليمية لأنشطة استطاعت الفتيات استيعابها والتعبير عن آرائهن بشجاعة"مشيرة إلى أن التجربة لاقت التقدير الدولى الذى أظهرته الزيارات المتكررة للعديد من الشخصيات الدولية لتلك المدارس.
وأكدت أن الوزارة نجحت فى حماية الفتاة من العنف والقضاء على جريمة تشويه الأعضاء التناسلية بمناهضة الختان وحققنا نقلة كبيرة فى الريف وخرجت قرى كاملة عن بكرة أبيها فى قلب الصعيد تعلن رفضها للختان.
وأيدت الطالبات خلال الندوة مفهوم أسرة صغيرة من طفلين معربات عن رغبتهن فى العمل كصديقات للأسرة فى القرى والمحافظات للتوعية بتنظيم الأسرة وتعليم الفتيات ومناهضة ختان الإناث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق