الخميس، 11 مارس 2010

الحياة : تصريحات شوبير ادعاءات و خسرنا الكثير من المال


تواصلت الأزمة بين شبكة تليفزيون «الحياة» والإعلامى أحمد شوبير، بعد قرار محكمة القضاء الإدارى بمنع بث برامجه، واستخدم الطرفان عبارة «مستعد لاستكمال التعاقد إذا رغب الطرف الآخر».
ونفى معتز صلاح الدين، المستشار الإعلامى للشبكة، ما قاله شوبير عن منعه وابنته من دخول القناة، واصفا ذلك بـ«ادعاءات لا أساس لها من الصحة».
كانت شبكة «الحياة» بادرت بإصدار بيان قالت فيه إنها ليست طرفاً فى النزاع الدائر بين شوبير والمستشار مرتضى منصور، بعد حصول الأخير على حكم قضائى بوقف عرض جميع برامج شوبير على قنوات «الحياة».
وقال محمد عبدالمتعال، رئيس الشبكة، إن «الحياة» ترغب فى استمرار العلاقة التعاقدية مع شوبير إذا أراد، مشددا فى الوقت نفسه على الالتزام بالحكم القضائى. وأضاف فى البيان: نحترم أحكام القضاء دون أن ينتقص ذلك من حقنا فى تقديم استشكال ضد الحكم.
وأوضح أن المهندس صلاح حمزة، رئيس شركة «نايل سات»، أبلغ القناة تليفونيا بأنه فى حالة ظهور أى برامج لأحمد شوبير سيقطع الإرسال عن القناة، وعلى إثر ذلك تم توجيه النصح لشوبير بعدم التعقيب على الحكم.
ورد شوبير على بيان الحياة ببيان مضاد قال فيه إنه لا يمانع فى استمرار التعاقد إذا رغبت القناة ذلك، نافيا تحريضه الضيوف على عدم الحضور، وقال معتز صلاح الدين، المستشار الإعلامى للشبكة، إن شوبير بنفسه اعترف بذلك فى برنامج «٩٠ دقيقة» مساء أمس الأول على قناة «المحور»،
وأضاف: «الشبكة تكبدت الكثير من المال بسبب قضية ليست طرفاً فيها وسددت ثمن أفعال غيرها». فى سياق آخر، قدم شوبير طلباً لرئيس مجلس الشعب الدكتور فتحى سرور، للسماح له بالإدلاء بأقواله فى القضايا المرفوعة ضده، دون أن يحددها.
المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق