السبت، 13 مارس 2010

كبار رجال الدولة يقدمون واجب العزاء فى وفاة شيخ الازهر


أقيم مساء الجمعة بمسجد عمر مكرم بالقاهرة عزاء كبير للمغفور له فضيلة الإمام الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر .


وقد أناب الرئيس حسنى مبارك فى العزاء, السيد سعيد كمال زاده كبير امناء رئاسة الجمهورية لتقديم واجب العزاء فى وفاة العالم الجليل .


كما حضر العزاء الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء والدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والبابا شنوده الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والسيد عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية بالاضافة إلى عدد كبير من الوزراء ورجال الدين الاسلامى والمسيحى ومشيخة الازهر والسفراء والقضاة وكبار رجال الشرطة والقوات المسلحة ورؤساء الاحزاب.وكان الدكتور حمدى زقزوق وزير الاوقاف والدكتور احمد الطيب رئيس جامعة الازهر والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية وأبناء الفقيد وقيادات مشيخة الازهر فى مقدمة مستقبلى المعزين.
وقد احتشد المئات من محبى المغفور له فضيلة الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى داخل وخارج قاعة العزاء من الرجال والسيدات بمسجد عمر مكرم للتعبير عن حزنهم لفقد هذا العالم الجليل الذى وافته المنية أمس الاول فى الرياض إثر أزمة قلبية بعد حياة حافلة من العطاء فى خدمة الاسلام والمسلمين وتم دفنه فى البقيع بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية .
ومن المقرر أن تقيم مشيخة الازهر عزاء مساء اليوم السبت بمقرها بالدراسة, كما تقيم أسرة الفقيد سرادق عزاء بمسقط رأسه بقرية سليم الشرقية بمركز طما بمحافظة سوهاج لتلقى واجب العزاء فى وفاته ابتداء من اليوم السبت ولمدة ثلاثة أيام.
وكان الالاف من المسلمين قد ادوا صلاة الغائب في معظم مساجد الجمهورية عقب صلاة الجمعة على روح الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر الشريف، الذي توفي الاربعاء 10 مارس/ آذار 2010 إثر أزمة قلبية مفاجئة، ودفن بالبقيع بالمملكة العربية السعودية، فيما اوفد الرئيس حسني مبارك سعيد كمال زاده كبير امناء رئاسة الجمهورية مندوبا عن سيادته، لتقديم واجب العزاء فى وفاة العالم الجليل.وخصصت خطب الجمعة في تلك المساجد للتركيز على دور الامام الاكبر لخدمة الاسلام والمسلمين، وعلى علمه الوفير طوال حياته الدينية والعلمية.
وقد أم المسلمين في صلاة الجمعة وصلاة الغائب في الجامع الازهر الشيخ صلاح نصار امام وخطيب الجامع الازهر، الذي اكد في الخطبة أن الامة الاسلامية فقدت برحيل الدكتور طنطاوي رمزا وعلما من علمائها البارزين، والذي قدم فكرا اسلاميا يحمل المنهج الوسطى والمعتدل والدعوة الاسلامية في مصر والخارج، والتي ظل يسعى لها حتى اخر لحظة فى حياته بالدعوة الى الله فى مصر والخارج.
وانتقد خطيب الجامع الازهر وسائل الاعلام التى لم توقف بثها ولو ساعة واحدة حدادا على الفقيد الراحل، مشيرا إلى منزلة العلماء في الاسلام ومنهم شيخ الازهر الراحل، وضرورة الاستفادة من علمهم من اجل نهضة الامة الاسلامية.
وأضاف أن الامام الراحل لم يالوا جهدا رغم كبر سنه في الدعوة إلى الله على مدار اكثر من 40 عاما والمشاركة فى المؤتمرات الاسلامية، وكان اخرها مؤتمر مجمع البحوث الاسلامية بالازهر للدفاع عن مكانة صحابة رسول الله والرد على المشككين فى علمهم، فكتب الله له ان يدفن بينهم فى البقيع جزاء على ما قدمه لخدمة الدين الاسلامى.
وفى مسجد الحسين، أم المسلمين في صلاة الجمعة ثم صلاة الجنازة الدكتور الامير البرعى امام المسجد الحسينى، حيث اثنى على فضيلة الامام الاكبر وعلمه الوفير الذي كان له الاثر الكبير فى النهضة الاسلامية العلمية، مشيرا إلى تراثه وفكره الاسلامى المعتدل، والذي استفاد منه علماء المسلمين من خارج مصر.شارك فى صلاة الجمعة وصلاة الغائب على روح الفقيد الراحل جمع كبير من المسلمين وبعض سفراء الدول الاسلامية وطلاب البعوث الاسلامية الدارسين بالازهر وبعض طلاب المعاهد الازهرية.
العودة إلي أعلي سرادق عزاء بسوهاجمن جهة اخرى، تقيم أسرة فضيلة الإمام الراحل د.محمد سيد طنطاوى سرادق عزاء بمسقط رأسه بقرية سليم الشرقية بمركز طما بمحافظة سوهاج، لتلقى واجب العزاء فى وفاته ابتداء من السبت ولمدة 3 أيام.
قال علاء ياسين السكرتير العام لمحافظة سوهاج إن محسن النعمانى محافظ سوهاج سوف يتوجه على رأس وفد يضم القيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية بالمحافظة لتقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد.
وقالت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ان الأنبا باخوم أسقف سوهاج والمنشأة والمراغة سوف يتوجه على رأس وفد كنسى لتقديم واجب العزاء لأسرة الشيخ طنطاوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق