دراسة: انخفاض بنسبة 8٪ في منتجات الصلب النهائية بسبب تدفق الواردات
تسيطر حالة من الرعب علي منتجي الحديد والصلب في المنطقة العربية بعد أن ألقي بيتر ماركوس الخبير الامريكي الاشهر في العالم في اجراء الدراسات والابحاث علي أسواق الحديد والصلب بمختلف أنواعها بقنبلة مدوية في محاضرته أمام أشهر منتجي الصلب وحديد التسليح في المنطقة العربية وأكد ان انفجاراً في أسعار كافة منتجات الصلب سيحدث لا محالة مع مطلع يونيو القادم. وعندما جاء »ماركوس« ليخفف علي المنتجين وطأة الصدمة قال ان الاسعار ربما تنخفض في أكتوبر القادم. بني ماركوس نظريته علي أساس أسعار الطاقة والخامات الباهظة الثمن حالياً في الدول الكبري المنتجة أمثال الصين والهند وكوريا الجنوبية وأوكرانيا وكذا ارتفاع أسعار الخردة بما فيها الولايات المتحدة الامريكية التي تحتل المركز الاول عالمياً في مبيعات الخردة. أكد الخبير الامريكي ان هناك طلباً كبيراً علي منتجات الصلب بما فيها حديد التسليح وهناك قلق كبير لدي البائعين الذين يحاولون شراء احتياطي ضخم لتخزينه ولكنهم يفشلون خلال هذه الفترة. ونوه ماركوس إلي ان الارتفاعات المتوالية في الاسعار بالصين تؤكد ان المصانع هناك تعمل بطاقة انتاجية تصل الي 600٪ واعتبر »ماركوس« ان هذا المناخ وهذه الكميات الرهيبة في الانتاج تعد متوحشة. كما نوه الي أن هناك ارتفاعاً كبيراً في الصلب وتوقع ماركوس أن تكون نسبة الزيادة في الطلب في الصين من 3 الي 4٪ والدول النامية 6٪ والمتقدمة من 2 الي 3٪. وأكد نفس المخاوف التي أثارها بيتر ماركوس كل من أندرو ليلاند كبير المستشارين في أحد مراكز الابحاث وبريان ليفتش الخبير الانجليزي والمسئول بمجلة ماتيل بوليتان للابحاث في الصلب والحديد وهو الامر الذي أثار مخاوف المنتجين المشاركين في قمة الصلب العربية التي استضافتها مدينة مراكش المغربية ونظمها الاتحاد العربي للصلب برئاسة المهندس أحمد عز خلال الفترة من 7 الي 10 مارس الحالي ومتوقع أن تكون القمة القادمة في دولة الجزائر. وخلال فاعليات المؤتمر تقدم جورج متي مدير قطاع التسويق بمجموعة حديد عز كان عنوانها »هل من المتوقع استمرار النمو القوي في سوق الصلب المصري عام 2010«. رصد جورج في الدراسة عدة اجراءات اتخذتها الحكومة للنهوض بالناتج المحلي الاجمالي في ظل الازمة المالية العالمية مؤكداً ان الناتج المحلي هبط الي 4.7٪ فقط العام المالي 2009/2008 مدفوعاً بقوة الاستهلاك الانفاقي واستمرار النشاط في قطاعات البناء والتشييد والاتصالات والتجارة. وأرجعت الدراسة أسباب النمو في الاستهلاك الي 40٪ العام الماضي الي الارتفاع الحاد في استهلاك حديد التسليح وزيادة الصلب علي مواد البناء خاصة مع اتجاه الحكومة الي انشاء عدة مشروعات سكنية للشباب ومحدودي الدخل مثل مشروع »إبني بيتك«. وأكدت الدراسة انخفاض انتاج الصلب الخام عام 2009 بسبب الكساد في أسواق التصدير والزيادة الكبيرة في الواردات الرخيصة. وأوضحت الدراسة ان مصر جاءت (طبقاً لاحصائيات منظمة الصلب الدولية) في المركز الاول كأكبر دولة منتجة للصلب الخام في منطقة الشرق الاوسط بكميات تصل الي 5.5 مليون طن تليها السعودية 4.69 مليون طن ثم قطر ثم ليببا ثم المغرب والجزائر. وشددت الدراسة علي أن هناك ارتفاعاً مذهلاً حدث في حجم الواردات حيث قفزت من الصفر تقريباً عام 2008 الي 2.7 مليون طن ما أدي الي قيام المنتجين المحليين بتخفيض الاسعار بنسبة 9٪ مع خفض الشحنات الشهرية الي 68 ألف طن مقابل 348 ألف طن في النصف الاول من عام 2008 بالاضافة الي نمو الاستهلاك في سوق المسطحات مع وجود الواردات الرخيصة حتي وصلت نسبتها 69٪
تسيطر حالة من الرعب علي منتجي الحديد والصلب في المنطقة العربية بعد أن ألقي بيتر ماركوس الخبير الامريكي الاشهر في العالم في اجراء الدراسات والابحاث علي أسواق الحديد والصلب بمختلف أنواعها بقنبلة مدوية في محاضرته أمام أشهر منتجي الصلب وحديد التسليح في المنطقة العربية وأكد ان انفجاراً في أسعار كافة منتجات الصلب سيحدث لا محالة مع مطلع يونيو القادم. وعندما جاء »ماركوس« ليخفف علي المنتجين وطأة الصدمة قال ان الاسعار ربما تنخفض في أكتوبر القادم. بني ماركوس نظريته علي أساس أسعار الطاقة والخامات الباهظة الثمن حالياً في الدول الكبري المنتجة أمثال الصين والهند وكوريا الجنوبية وأوكرانيا وكذا ارتفاع أسعار الخردة بما فيها الولايات المتحدة الامريكية التي تحتل المركز الاول عالمياً في مبيعات الخردة. أكد الخبير الامريكي ان هناك طلباً كبيراً علي منتجات الصلب بما فيها حديد التسليح وهناك قلق كبير لدي البائعين الذين يحاولون شراء احتياطي ضخم لتخزينه ولكنهم يفشلون خلال هذه الفترة. ونوه ماركوس إلي ان الارتفاعات المتوالية في الاسعار بالصين تؤكد ان المصانع هناك تعمل بطاقة انتاجية تصل الي 600٪ واعتبر »ماركوس« ان هذا المناخ وهذه الكميات الرهيبة في الانتاج تعد متوحشة. كما نوه الي أن هناك ارتفاعاً كبيراً في الصلب وتوقع ماركوس أن تكون نسبة الزيادة في الطلب في الصين من 3 الي 4٪ والدول النامية 6٪ والمتقدمة من 2 الي 3٪. وأكد نفس المخاوف التي أثارها بيتر ماركوس كل من أندرو ليلاند كبير المستشارين في أحد مراكز الابحاث وبريان ليفتش الخبير الانجليزي والمسئول بمجلة ماتيل بوليتان للابحاث في الصلب والحديد وهو الامر الذي أثار مخاوف المنتجين المشاركين في قمة الصلب العربية التي استضافتها مدينة مراكش المغربية ونظمها الاتحاد العربي للصلب برئاسة المهندس أحمد عز خلال الفترة من 7 الي 10 مارس الحالي ومتوقع أن تكون القمة القادمة في دولة الجزائر. وخلال فاعليات المؤتمر تقدم جورج متي مدير قطاع التسويق بمجموعة حديد عز كان عنوانها »هل من المتوقع استمرار النمو القوي في سوق الصلب المصري عام 2010«. رصد جورج في الدراسة عدة اجراءات اتخذتها الحكومة للنهوض بالناتج المحلي الاجمالي في ظل الازمة المالية العالمية مؤكداً ان الناتج المحلي هبط الي 4.7٪ فقط العام المالي 2009/2008 مدفوعاً بقوة الاستهلاك الانفاقي واستمرار النشاط في قطاعات البناء والتشييد والاتصالات والتجارة. وأرجعت الدراسة أسباب النمو في الاستهلاك الي 40٪ العام الماضي الي الارتفاع الحاد في استهلاك حديد التسليح وزيادة الصلب علي مواد البناء خاصة مع اتجاه الحكومة الي انشاء عدة مشروعات سكنية للشباب ومحدودي الدخل مثل مشروع »إبني بيتك«. وأكدت الدراسة انخفاض انتاج الصلب الخام عام 2009 بسبب الكساد في أسواق التصدير والزيادة الكبيرة في الواردات الرخيصة. وأوضحت الدراسة ان مصر جاءت (طبقاً لاحصائيات منظمة الصلب الدولية) في المركز الاول كأكبر دولة منتجة للصلب الخام في منطقة الشرق الاوسط بكميات تصل الي 5.5 مليون طن تليها السعودية 4.69 مليون طن ثم قطر ثم ليببا ثم المغرب والجزائر. وشددت الدراسة علي أن هناك ارتفاعاً مذهلاً حدث في حجم الواردات حيث قفزت من الصفر تقريباً عام 2008 الي 2.7 مليون طن ما أدي الي قيام المنتجين المحليين بتخفيض الاسعار بنسبة 9٪ مع خفض الشحنات الشهرية الي 68 ألف طن مقابل 348 ألف طن في النصف الاول من عام 2008 بالاضافة الي نمو الاستهلاك في سوق المسطحات مع وجود الواردات الرخيصة حتي وصلت نسبتها 69٪
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق