ليببا تقبل الاعتذار الامريكي عن تعليقات ساخرة حيال القذافي

ترحيب ليبي باستئناف تبادل الزيارات بين البلدين
اعلنت وزارة الخارجية الليبية الاربعاء ان طرابلس قبلت الاعتذار الامريكي عن التعليقات الساخرة التي صدرت عن مسؤول في واشنطن حيال الزعيم الليبي معمر القذافي، مؤكدة حرصها على تطوير العلاقات بين البلدين في كل المجالات.
وقالت الوزارة في بيان انها "تقبل الاعتذار والاسف الشديد اللذين ابدتهما الخارجية الامريكية".واضافت الخارجية الليبية انها "ترحب باستئناف تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، وتؤكد حرصها على تطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وفي اطار الاحترام المتبادل".
وكانت صحيفة الفجر الجديد الليبية الرسمية اعلنت في عددها الاربعاء ان "الاعتذار الامريكي عن التصريحات غير اللائقة يعتبر نصرا جديدا لليبيا التي اثبتت صلابة موقفها وقدرتها على حماية كرامتها".
وكانت ليبيا احتجت رسميا الاسبوع الماضي على التصريحات التي ادلى بها المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية فيليب كراولي في 26 فبراير/شباط بشأن دعوة القذافي الى اعلان الجهاد ضد سويسرا.
وقال كراولي في حينه وهو يضحك ان هذه الدعوة تذكره بكلمة الزعيم الليبي من على منبر الامم المتحدة في سبتمبر/ايلول الماضي التي كانت "كثير من الكلام وكثير من الورق المتطاير في كل مكان، وليس بالضرورة الكثير من المعنى".
وكان كراولي قد أكد الثلاثاء انه "آسف ان تكون تعليقاتي تحولت الى عقبة امام تحسين علاقاتنا الثنائية".
واضاف ان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية جيفري فيلتمان سيزور طرابلس، مؤكدا ان "هذه التعليقات ليست انعكاسا للسياسة الامريكية ولا تريد ان تكون مهينة واتقدم باعتذاري في حال اخذت تعليقاتي بهذا المعنى".