السبت، 13 مارس 2010

مصر و السعودية و سوريا و تونس ضمن لائحة أعداء الانترنت هذا العام


أعلن موقع مراسلون بلا حدود أمس الجمعة عن اللائحة الجديدة لأعداء الإنترنت التي يعدّها الموقع سنويا، وتضم قائمة بأسوأ منتهكي حرية التعبير على شبكة الإنترنت.
وتشمل القائمة هذا العام 4 دول عربية هى مصر والمملكة العربية السعودية وسوريا وتونس بالإضافة إلى بورما والصين وكوريا الشمالية وكوبا وإيران وأوزبكستان وتركمانستان وفيتنام. وأوضح البيان المنشور على الموقع أن دولا مثل بورما وكوريا الشمالية وكوبا وتركمانستان تسعى لمنع مواطنيها من النفاذ إلى شبكة الانترنت بأى ثمن، وتقترن فيها العقبات الفنية والمالية بسيطرة تفرضها السلطات وشبكة داخلية محدودة للغاية. وانتقدت المنظمة المملكة العربية السعودية وأوزبكستان للجوئهما إلى الترشيح المكثف دافعتين متصفّحي الإنترنت إلى ممارسة الرقابة الذاتية. واعتبر بيان المنظمة أن الصين ومصر وتونس وفيتنام يعتمدون على إستراتيجية متقنة لتطوير البنية التحتية لأغراض اقتصادية، ولكنها تراقب المحتويات السياسية والاجتماعية عن كثب وتظهر تعصباً فعلياً إزاء الأصوات الناقدة. وقد أوقعت الأزمة الداخلية الخطيرة التي تجتاح إيران منذ أشهر المواطنين الإلكترونيين ووسائل الإعلام الجديدة في شباكها حتى أصبحوا بدورهم أعداء للنظام.أما تركيا وروسيا فقد انضمتا إلى لائحة "الدول قيد المراقبة"، حيث يسيطر الكرملين على معظم وسائل الإعلام, وبالتالى أصبح الإنترنت أكثر المساحات حرية لتبادل المعلومات إلا استقلاليته مهددة باعتقالات المدوّنين ومحاكماتهم وحجب المواقع المتهمة "بالتطرّف". وفي تركيا، تم حجب عدة آلاف من المواقع منها يوتيوب، لتناولها مواضيع محرّمة مثل أتاتورك والجيش ومسألة الأقليات وكرامة الأمة. مع الأخذ في الاعتبار أن المدوّنين ومتصفّحي الإنترنت الذين يعبّرون بحرية عن آرائهم بهذه المواضيع يواجهون أعمالاً انتقامية ولاسيما قضائية.
أما لائحة "الدول قيد المراقبة", فتضم الإمارات العربية المتحدة وبيلاروسيا وتايلند.، وقد وردت تايلند ضمن اللائحة بسبب الانتهاكات المرتبطة بجريمة العيب في الذات الملكية, والإمارات بسبب تعزيزها الترشيح للمواقع، وبيلاروسيا لتوقيع رئيسها مرسوماً قامعاً للحريات يرمي إلى ضبط الشبكة.
والجدير بالذكر أن الإعلان عن تقرير "أعداء الانترنت" الذى تصدره منظمة مراسلون بلا حدود يوافق 12 مارس اليوم العالمى لمكافحة الرقابة الالكترونية.

الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق