
وأكدت مصادر قريبة من لجنة التحكيم بمدينة أوسلو، أن اللجنة تلقت اقتراحا بمنح شخصية تمثل «الشبكة العالمية» جائزة نوبل للسلام العام الجارى، واقترحت «وايرد» ٣ من أهم رواد الشبكة وهم: لارى روبرتس وفينت سيرف من الولايات المتحدة، والبريطانى تيم بيرنرز للحصول على الجائزة نيابة عن الإنترنت، نظراً لأنه ـ بحسب اللوائح المنظمة ـ لا يحصل على الجائزة سوى أشخاص أو مؤسسات لها من يمثلها من الشخصيات.
وقالت الجهات الداعمة لترشيح الانترنت، إن الشبكة كان لها الكثير من الأدوار الإنسانية، مثل المساعدة فى جمع التبرعات ولم شمل العائلات بعد زلزال هاييتى الأخير، دون إغفال دورها السياسى.. وتلعب أيضاً دوراً بارزاً فى تعزيز الحوار، إذ ساعدت على دفع «الحوار والنقاش».
وعارض البعض الترشيح لكون «الإنترنت» وسيلة لتسهيل أمور «غير أخلاقية»، مثل دعارة الأطفال والإباحية، غير أن المدافعين عن الفكرة قالوا إن «الإنترنت» مجرد أداة، وهى غير مسؤولة عن الأمور التى يضعها الناس عليها، ولا يجب بالتالى تحميلها المسؤولية عن هذه القضايا المشينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق