السبت، 13 مارس 2010

وصول "لكح" يفتح الباب أمام عودة ٧٥ رجل أعمال هارباً


فتحت عودة رجل الأعمال رامى لكح إلى مصر مساء أمس الأول، بعد نحو ١٠ سنوات من الهروب إلى الخارج، الباب أمام عودة بقية رجال الأعمال الهاربين، وقالت مصادر مقربة من رجل الأعمال إيهاب طلعت، إنه أصبح بإمكانه العودة الآن، خاصة أنه لم تعد هناك أى قيود قانونية أو قضائية تمنعه من العودة فى أى وقت، خاصة بعد أن حسمت لجنة قضائية قضيته مع مؤسسة الأهرام، وبرأت ذمته.
وأضافت المصادر أن لكح عاد بعد تسوية ديونه مع البنوك، دون أن يتعرض للحبس، وهو المطلب الأساسى لكل الهاربين الذين يريدون العودة، لكن الإجراءات القانونية التى تقضى بحبسهم احتياطياً، تحول دون عودتهم، خاصة بعد أن وجدت سيدة الأعمال هدى عبدالمنعم، الملقبة بالمرأة الحديدية نفسها فى السجن بعد عودتها قبل ٣ أشهر، إلا أن عدم تعرض لكح للقبض عليه فتح الباب مجدداً أمام عودة الهاربين بأموال البنوك للخارج.
وكشفت المصادر عن اقتراب عودة رجل الأعمال عمرو النشرتى، وشقيقه هشام، واللذين تبلغ مديونيتهما نحو ٦٠٠ مليون جنيه، بعد حصولهما على ٢٥٥ مليون جنيه من البنوك دون ضمانات، ثم ١٠٠ مليون جنيه أخرى من مؤسسات وأفراد، وهربا إلى لندن، قبل صدور حكم بسجن الأول ١٥ سنة و١٠ سنوات للثانى، وأوضحت المصادر أن عمرو يدير حالياً عدداً من المشروعات التجارية فى لندن بعد أن تمكن من الحصول على بعض التوكيلات العالمية، بينما يمتلك هشام مجموعة فنادق فى مدينتى لوزان، وجنيف السويسريتين، ويسعى كلاهما إلى إجراء تسوية نهائية لديونهما للعودة إلى مصر، وإسقاط الأحكام الصادرة ضدهما.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن أكثر من ٧٥ رجل أعمال، هاربون إلى الخارج بأموال البنوك، يعيش معظمهم فى لندن، وعلى رأسهم أشرف السعد، الملقب بشيخ الهاربين، ويعتبر «البيت الآمن» لكل الهاربين هناك.
وتضم القائمة حاتم الهوارى الذى عرف بـ«ملك الحديد» فى ثمانينيات القرن الماضى، وتبلغ مديونياته حوالى مليارى جنيه، وهناك علية العيوطى التى هربت إلى فرنسا عام ١٩٩٩ بعد اتهامها فى قضية «نواب القروض»، وخرجت من مصر بحجة العلاج، وصدر حكم بحبسها ١٠ سنوات فى يوليو ٢٠٠٢، فضلاً عن عادل أغا الذى هرب العام الماضى، ويحمل جنسيات مصرية وسورية وأمريكية، وتبلغ مديونيته ٦٠٠ مليون جنيه.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق