بعد ان طلبوا تاجيل الاقتراع بسبب قضايا لوجستية
هدد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بطرد مراقبين دوليين للانتخابات بعد ان قالوا انه يتعين تأجيل الانتخابات المقرر ان تجرى في ابريل/ نيسان القادم.
وقال البشير ان الخرطوم جلبت المنظمات الدولية من الخارج لمراقبة الانتخابات لكن اذا طلبت هذه الجهات تأجيلها فسيطردهم , فالسودان تريد من المراقبين ان يرصدوا حرية الانتخابات ونزاهتها لكن اذا تدخلوا في شؤون البلاد الداخلية فستقطع الخرطوم دابرهم وتطأهم بالاقدام وتطردهم.
كان مركز كارتر وهو منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة أعلن الأسبوع الماضي إنه من الحكمة تأجيل انتخابات ابريل /نيسان المقبل وهي أول انتخابات تشريعية متعددة يشهدها السودان منذ عام 1986 , بسبب قضايا لوجستية تتعلق بالعملية الانتخابية , وقال المركز أن المفوضية القومية للانتخابات متأخرة في الترتيب للاقتراع.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة العدل والمساواة احمد حسين ان "تأجيل الانتخابات امر حاسم في التزام الحركة بعملية السلام"ولكنه لم يجعل من التأجيل شرطا لتوقيع السلام النهائي.
كما دعت أحزاب المعارضة للتأجيل مستندة لعدم توافر الأمن في الاقليم الجنوبي الذي يحظى بالحكم الذاتي والاضطرابات التي يشهدها دارفور.
ومن المقرر أن يبدأ التصويت في السودان 11 من ابريل /نيسان في انتخابات نص عليها اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب الموقع عام 2005 والذي أنهى ما يزيد على عقدين من الحرب الاهلية بين الجانبين.
ويستعد السودان لواحدة من أعقد الانتخابات حيث تجرى ست انتخابات تستخدم ثلاثة أنظمة انتخابية مختلفة. وكان من المفترض اصلا أن تجرى الانتخابات قبل يوليو تموز 2009 لكنها تأجلت أكثر من مرة.
هدد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بطرد مراقبين دوليين للانتخابات بعد ان قالوا انه يتعين تأجيل الانتخابات المقرر ان تجرى في ابريل/ نيسان القادم.
وقال البشير ان الخرطوم جلبت المنظمات الدولية من الخارج لمراقبة الانتخابات لكن اذا طلبت هذه الجهات تأجيلها فسيطردهم , فالسودان تريد من المراقبين ان يرصدوا حرية الانتخابات ونزاهتها لكن اذا تدخلوا في شؤون البلاد الداخلية فستقطع الخرطوم دابرهم وتطأهم بالاقدام وتطردهم.
كان مركز كارتر وهو منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة أعلن الأسبوع الماضي إنه من الحكمة تأجيل انتخابات ابريل /نيسان المقبل وهي أول انتخابات تشريعية متعددة يشهدها السودان منذ عام 1986 , بسبب قضايا لوجستية تتعلق بالعملية الانتخابية , وقال المركز أن المفوضية القومية للانتخابات متأخرة في الترتيب للاقتراع.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة العدل والمساواة احمد حسين ان "تأجيل الانتخابات امر حاسم في التزام الحركة بعملية السلام"ولكنه لم يجعل من التأجيل شرطا لتوقيع السلام النهائي.
كما دعت أحزاب المعارضة للتأجيل مستندة لعدم توافر الأمن في الاقليم الجنوبي الذي يحظى بالحكم الذاتي والاضطرابات التي يشهدها دارفور.
ومن المقرر أن يبدأ التصويت في السودان 11 من ابريل /نيسان في انتخابات نص عليها اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب الموقع عام 2005 والذي أنهى ما يزيد على عقدين من الحرب الاهلية بين الجانبين.
ويستعد السودان لواحدة من أعقد الانتخابات حيث تجرى ست انتخابات تستخدم ثلاثة أنظمة انتخابية مختلفة. وكان من المفترض اصلا أن تجرى الانتخابات قبل يوليو تموز 2009 لكنها تأجلت أكثر من مرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق