بعد هزيمة الحزب الحاكم في الانتخابات المحلية
شهدت فرنسا إضرابات في قطاعات النقل والمواصلات والتعليم والوظائف العامة والقضاء احتجاجا على سياسات الحكومة الفرنسية بإلغاء العديد من الوظائف وارتفاع الأسعار الثلاثاء.
جاء ذلك بعد يوم واحد من إجراء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تعديلا وزاريا في حكومته عقب تعرض حزبه الحاكم لهزيمة ساحقة في الانتخابات المحلية مطلع الأسبوع الجاري.
ويمثل عمال قطاع النقل العام النسبة الأكبر من المشاركين في الإضراب الذي سيصيب حركة السفر والسكك الحديدية بالشلل في كافة أنحاء البلاد
ومن المتوقع أن يمتد تاثير الاضراب إلى العديد من القطاعات الحكومية , ومن بينها المدارس ومكاتبالبريد ووسائل الإعلام الرسمية ،وعلاوة على ذلك يتوقع أن تشهد الشوارع وقفات احتجاجية في نحو 100 مدينة
وسيناط رئيس العمل الجديد إريك ويرث الآن بمهمة تنفيذ الإصلاحات الخاصة بنظام المعاشات , الذي يعتبره ساركوزي أهم قضية خلال فترة رئاسته المحددة بخمسة 5 أعوام.
ومن المتوقع عقد اجتماعات بين ساركوزي وزعماء النقابات لمناقشة إصلاح نظام المعاشات , في وقت لاحق هذا الشهر وأبريل/نيسان المقبل.ولكن بعض النقابات تركز على قضايا أخرى خلال الإضراب , مثل الأمن الوظيفي وظروف العمل وارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال فرانسوا تشيريك رئيس الاتحاد الفرنسي الديمقراطي للعمل الذي يحظى بالنفوذ بالبلاد , إن المناخ بين العمال بات "متفجرا" نظرا لارتفاع نسبة البطالة والتوترات في أماكن العمل..
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق