الأربعاء، 10 مارس 2010

طفل الخطيئة في الإعلام المصري ‮!‬


القنوات المحلية‮.. ‬تعيش في حجرة مظلمة

في شهر أبريل عام‮ ‬2009،‮ ‬قرر أنس الفقي،‮ ‬وزير الإعلام،‮ ‬تحويل القنوات المحلية إلي قطاع مستقل برئاسة الدكتور عادل معاطي ونبيه صلاح الدين مصطفي،‮ ‬وعادل المصري‮. ‬كان قرار وزير الإعلام في هذا الشأن حكيماً‮ ‬وعاقلاً،‮ ‬بعد أن وصلت القنوات المحلية لحالة يرثي لها من الإهمال في كل شيء،‮ ‬بل وشعر كل من يعمل بها أنه إعلامي من الدرجة الأولي بمن فيهم رؤساء القنوات أنفسهم،‮ ‬الآن وبعد مرور ‮١١ ‬شهراً‮ ‬ماذا حدث للقنوات المحلية،‮ ‬سمعنا وقرأنا عن تطوير هذه القنوات وتحديثها بأحدث الوسائل التكنولوجية،‮ ‬بل وبثها علي القمر الصناعي المصري نايل سات‮.‬ وحتي الآن لا نري شيئاً،‮ ‬بصراحة أنا لا أشاهد هذه القنوات لأنني من سكان القاهرة،‮ ‬ولكني أتابع القناة الثالثة،‮ ‬وحالها حتي الآن لا يسر عدواً‮ ‬ولا حبيباً،‮ ‬الاستديوهات تبدو فقيرة للغاية،‮ ‬والبرامج بلا أدني إمكانيات ونشعر أن المذيع أو المذيعة يظهر علي الشاشة نفسه مسدودة لم تر في القناة الثالثة برنامجاً،‮ ‬يجذب الانتباه،‮ ‬حتي الأفلام التي تعرضها معظمها تليفزيوني،‮ ‬أو سينمائي متواضع وسهرات رياضية شديدة التواضع،‮ ‬إذا ما قورنت بما تعرضه الفضائيات‮.‬ نريد إجابة واضحة من المسئولين حتي نري تطور هذه القنوات التي تكلف الدولة ملايين الجنيهات سنوياً‮ ‬دون أي عائد أو فائدة إعلامية تذكر،‮ ‬ونريد معرفة ما هو موعد الانطلاقة الجديدة لهذه القنوات،‮ ‬وهل المسئولون يطلقون مجرد تصريحات أو فرقعات إعلامية،‮ ‬والأوضاع الحالية مازالت متردية والدليل ما نراه علي الشاشة،‮ ‬وإعلاميون في الظل بلال أي طموح وهذه القنوات خارج دائرة اهتمام الجميع مازالت تعامل مثل طفل الخطيئة‮.‬


الوفد - أمجد مصباح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق