الأحد، 14 مارس 2010

نشوي مصطفى ‏:‏ رفضت عددا من أفلام السينما بسبب الخبرة و السن



لا أريد أن أكون كوميديانة فقط
اكدت الفنانة نشوي مصطفي انها اقتربت من الانتهاء من تسجيل الاداء الصوتي الخاص بها في مسلسل الكارتون الدرامي رمضونا المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل‏.
‏ كما تقرأ الان عددا من سيناريوهات السينما للاستقرار علي الموافقة علي احدها خلال ايام والعودة للسينما مرة اخري‏,‏ بالاضافة الي انها مشغولة حاليا في تصوير مشاهدها في مسلسل حامد قلبه جامد مع الفنان طلعت زكريا‏...‏حدثينا عن دورك في مسلسل حامد قلبه جامد؟ـ تدور احداث المسلسل حول الفنان طلعت زكريا الذي يقدم دور مريض بمرض الخوف‏,‏ واحاول مساعدته من خلال عملي كطبيبة للامراض النفسية وتنتهي كل حلقة بكارثة‏,‏ المسلسل من تأليف محمد البيلي واخراج احمد شاهين ويشاركنا البطولة عبد الله مشرف واحمد حبشي واميمة طلعت زكريا وشريف عمر‏,‏ وهو مسلسل قصير حلقاته متصلة وليس ست كوم‏.‏‏**‏ ما الذي دفعك لقبول العمل خاصة وانه اولي تجارب محمد البيلي في التأليف؟ـ البيلي وجه جديد في الدراما التليفزيونية الكوميدية وله مستقبل كبير جدا‏,‏ ومن جانب آخر فأنا لم اتردد في القبول ولم أشعر بالمغامرة لان الحكم في هذه الامور هو الورق‏,‏ خاصة وان الابداع بالنسبة لي ليس مرتبطا بخبرة‏.‏‏**‏ وماذا عن مسلسل السيت كوم توك توك اير مع الفنان سعيد صالح؟ـ هو مشروع منذ عامين ولم يتم تنفيذه بعد لأسباب لا اعلمها‏.‏‏**‏ علي الرغم من تميزك كنجمة كوميدية الا ان مشاركتك قليلة في الست كوم؟ـ هذا صحيح‏,‏ ولكن السبب ليس مقصودا بقدر عدم وجود سيناريو مناسب اقبل الظهور من خلاله علي المشاهدين‏,‏ خاصة في ظل وجود العديد من الاعمال في هذا السياق فيجب ان يكون الظهور مدروسا ومختلفا عن ما يقدم‏..‏‏**‏ وماذا عن مسلسل رمضونا؟هو مسلسل كرتون درامي ليس موجها للاطفال فقط بل لجميع الاعمار عن رمضونا الذي يلعب دوره الفنان هاني رمزي وهو الفتي الذي يلعب الكرة في الساحات الشعبية بالقاهرة وله شهرة واسعة وتدور احداثه في اطار كوميدي‏,‏ بالاضافة الي انه اول انتاج شركة الانتاج وانا اتحمس وبشدة للتجارب الاولي‏.‏‏**‏ ولكن بعد ظهور افلام البعد الثالث الغربية اصبح الجمهور المصري والعربي مطلعا عليها‏,‏ لم يعد من الممكن ان نضحك علي الجمهور بكارتون ساذج؟ـ بالفعل وهو ما يدفعني لعدم المغامرة ومشاهدة هذه الافلام لأنني قد اصاب بالاكتئاب ولن اعمل مجددا‏,‏ حيث ان الفرق بيننا وبينهم في صناعة السينما‏100‏ عام بسبب الامكانات الكبيرة لديهم‏,‏ وبالتالي ليس امامي سوي اختيارين العمل بإمكاناتنا او الاعتذار‏.‏‏**‏ وما سبب هذه الفجوة من وجهة نظرك؟ـ تتلخص في ان التكنولوجيا ليست موجودة لدينا وهي بالتأكيد مرتبطة بإمكانات اقتصادية‏,‏ وكان لدينا انتاج ضخم ومات مثل شركتي روتانا وجودنيوز بسبب الازمة الاقتصادية‏.‏‏**‏ أين انت من اعمال التراجيديا؟ـ اري انه لابد للممثل من تقديم كل انواع الدراما‏,‏ حتي لا اصنف فقط كممثلة كوميدية ودوري في مسلسل في ايد امينة كان تراجيديا وكان هناك كثير من ردود الافعال الايجابية حول هذا الدور‏,‏ ولذلك ابحث دائما عن تقديم شكل جديد وفي النهاية الورق او السيناريو هو الذي يحكم موافقتي او الرفض‏.‏‏**‏ أين أنت من السينما؟ـ لدي عدد من السيناريوهات وانا في مرحلة القراءة وخلال ايام سوف احسم هذا الموضوع بقبول او رفض بعضها‏.‏‏**‏ اعلنت من قبل عن عدم قبولك ادوارا سينمائية كما في فيلمي سيد العاطفي و رحلة حب‏,‏ ما سبب هذه الثورة؟ـ بسبب السن وفيلم رحلة حب كان منذ عشر سنوات ومستحيل بعد هذا الوقت ان اقف عند نفس النقطة؟ لانني وقتها لن اضيف لنفسي شيئا‏,‏ وكلما الوقت تقدم تختلف معه الادوار والشكل‏.‏‏**‏ ولكن الفن لا يرتبط بسن ولكنه يرتبط بدور؟ـ انا لا اقول انه يجب ان اغير من ادواري بعد عشر سنوات‏,‏ ولكن يجب ان اقبل اعمالا اكثر قيمة وليس معناها انني ابحث عن البطولة المطلقة بقدر اهتمامي بقيمة الدور حتي اذا وصل الي مشهدين فقط‏.‏‏**‏ ما الدور الذي جسدتيه بعد ثلاثة اشهر من دخولك النقابة؟ـ لا يوجد احد في النقابة يلعب دورا فرديا وكلنا نلعب دورا جماعيا في خدمة النقابة‏,‏ وهناك انجازات مبدئية سيتم إعلانها في نهاية هذا الشهر من خلال الجمعية العمومية‏,‏ وهي ليست انجازات كاملة ولكنها خطوات أولي لانجازات سيتم تنفيذها خلال الاربع سنوات القادمة‏.‏‏**‏ هل تشعرين بالضغط النفسي والذهني بسبب النقابة؟ـ اطلاقا‏,‏ لان العمل الخدمي به درجة متعة وشعورك بعمل شيء ما حتي تسمع كلمة شكرا من مجموعة من الاعضاء فهو شيء غاية في المتعة‏..‏‏**‏ حادث النصب الاخير الذي حدث لك يدل علي طيبة كبيرة فهل انت كذلك في عملك ومن الممكن ان تقبلي ادوارا لمجرد المجاملة؟ـ معيار القبول والرفض عندي مرتبط باحتياجاتي مثل الحاجة للوجود او الانتشار او الحاجة المادية وهي فقط وليست هناك مجاملات بشكل عام في العمل‏.‏

الاهرام المسائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق