الأربعاء، 17 مارس 2010

"جان ماري لوبان" اليمينى المتطرف يعود لحلبة السياسة بـ فرنسا


حيث يمثل مشكلة لساركوزى
استعاد جان ماري لوبان الزعيم الفرنسي الذي ينتمي لاقصى اليمين والذي لعب على المخاوف من انتشار الاسلام المبادرة السياسية في فرنسا بعدما حقق نتائج قوية في انتخابات اقليمية الامر الذي يمثل مشكلة للرئيس نيكولا ساركوزي.
وبعد سلسلة من الانتكاسات في الاونة الاخيرة فازت الجبهة الوطنية بزعامة لوبان بنسبة مفاجئة بلغت 11.74 في المئة من الاصوات في الجولة الاولى من الانتخابات وستضعف الدعم الذي تحظى به الكتلة المحافظة بزعامة ساركوزي في جولة اعادة تجرى في 21 مارس اذار.
وانتشى لوبان البالغ من العمر 81 عاما بنصر شخصي كبير وفاز بنسبة 20.29 في المئة من دعم الناخبين في منطقة بروفانس كوت دازور في جنوب فرنسا والتي استوعبت مئات الالاف من المهاجرين القادمين من شمال افريقيا في العقود القليلة الماضية.
هذا واعلنت الاحزاب اليسارية الفرنسية الثلاثاء تحالفها في مختلف انحاء فرنسا تقريبا لخوض حملة الجولة الثانية من الانتخابات الاقليمية الاحد املا في تاكيد وربما مفاقمة هزيمة اليمين الذي بدات تظهر فيه انقسامات حول مسؤوليات الهزيمة المحتملة.وفاز الحزب الاشتراكي في الجولة الاولى على الصعيد الوطني بنحو 29% من الاصوات والخضر 12% وجبهة اليسار (شيوعيون ومنشقون اشتراكيون) 6%.ولم يتخط اليمين المتمثل في الاغلبية الرئاسية حول الاتحاد من اجل حركة شعبية26% من الاصوات.ولا بد من حصول اي لائحة في الجولة الاولى على 10% من الاصوات كي تتمكن من المشاركة في الجولة الثانية بينما بامكان تلك التي تحصل على 5% على الاقل ان تندمج مع بعضها لترشيح لائحة في الجولة الثانية.
واعلن المدافعون عن البيئة انهم توصلوا الى اتفاق مع الاشتراكيين "في كافة الاقاليم باستثناء بريتاني" (غرب) في حين ينوي اليسار الراديكاي ترشيح لائحته الخاصة في ليموزان (وسط) ونور-با-دو-كاليه (شمال).
لكن لا يتوقع ان يتمكن اليمين من الاستفادة من هذه الانقسامات في تلك الاقاليم الثلاثة حيث حل الاشتراكيون في المقدمة بفارق واضح.
كما سيتعين على الاتحاد من اجل حركة شعبية مواجهة الجبهة الوطنية (يمين متطرف) في 12 منطقة فازت فيها الجبهة باكثر من 10% من الاصوات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق