مقتل 2 واصابة 19 في انفجار قنبلتين ببغداد
اظهرت نتائج جزئية للانتخابات العراقية أمس الاحد اثر فرز حوالى 60 من محطات الاقتراع ان قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي تحتل المرتبة الاولى في البصرة بينما حل منافسه رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي اولا في الانبار، وذلك بفوارق شاسعة بين القائمتين والاخرين.
واكدت الارقام حصول قائمة "ائتلاف دولة القانون" على حوالى 220 الف صوت في البصرة في حين حل "الائتلاف الوطني العراقي" الذي يضم الاحزاب الشيعية على نحو 122 الفا بينما حصل علاوي على 36 الفا فقط.
وتعكس هذه النتائج نسبة 51,63% من محطات الاقتراع التي تم فرزها، ويشار الى تخصيص 24 مقعدا لمحافظة البصرة من اصل 325 في البرلمان المقبل.
وفي الانبار، اشارت ارقام النتائج الى حصول قائمة "العراقية" بزعامة علاوي على 122 الف صوت يليها "ائتلاف وحدة العراق" بزعامة وزير الداخلية جواد البولاني مع حوالى 18 الفا ومن ثم قائمة المالكي التي نالت اقل من 3 الاف.ولمحافظة الانبار 14 مقعدا في البرلمان. وهذه النتائج تعكس نسبة 74,58% من محطات الاقتراع التي تم فرزها.
وفي دهوك، حل التحالف الكردستاني اولا بحصوله على حوالى 171 الف صوت مقابل 31 الفا للاتحاد الاسلامي ونحو 12 الفا لحركة التغير "غوران".
وتعكس النتائج نسبة 67,55% من محطات الاقتراع التي تم فرزها في محافظة دهوك (11 مقعدا).
وبهذه النتائج، يحل "ائتلاف دولة القانون" في الطليعة في 6 محافظات، بغداد وخمس جنوبية، بينما تتصدر "العراقية" 4 محافظات والتحالف الكردستاني محافظتين في ظل نتائج جزئية تترواح نسبتها بين حوالى 63 و10% في 14 محافظة من اصل 18 في العراق.
وعلى صعيد أعمال العنف المتكررة في الأيام الأخيرة، قالت الشرطة العراقية ان قنبلتين انفجرتا في ساعة متأخرة من مساء السبت مستهدفتين احدى دورياتها في حي الشعلة بشمال غرب بغداد مما أسفر عن مقتل 2 واصابة 19 بينهم أربعة من الشرطة.
وذكرت الشرطة ان أحد التفجيرين استهدف حافلة صغيرة في حي الشعلة الشيعي ببغداد وعندما وصلت قوات الشرطة الى موقع الانفجار انفجرت قنبلة على جانب طريق على بعد بضعة أمتار.
وكان انفجار قد وقع في وقت سابق بحي الدورة في جنوب العاصمة العراقية مما اسفر عن مقتل مدني واصابة 10 اخرين كما دمر التفجير عددا من المتاجر.
جاءت الهجمات في الوقت الذي ينتظر فيه العراق نتائج الانتخابات البرلمانية في البلاد.
وقد يستغرق اعلان النتائج النهائية للانتخابات التي أجريت في السابع من مارس/اذار أسابيع، ولبغداد 68 مقعدا من بين مقاعد البرلمان العراقي وعددها 325 مقعدا
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق