الاثنين، 15 مارس 2010

الحوثيون ينسحبون من 3 مديريات على حدود السعودية


حذروا من مغبة نشر قوات يمنية داخل القرى
اكد المتمردون الحوثيون الانسحاب من ثلاث مديريات قريبة من الحدود السعودية, وانما حذروا من مغبة نشر قوات يمنية داخل القرى التي تعد معاقلهم في شمال غرب اليمن.
وقال المتحدث باسم المتمردين الزيديين الشيعة محمد عبدالسلام في اتصال مع مكتب في دبي "سلمنا ثلاث مديريات هي الملاحيظ ورازح وشذا" الواقعة على الحدود مع السعودية داخل محافظة صعدة.
واضاف عبدالسلام انه "تم تسليم جميع المجمعات الحكومية العسكرية والمدنية", وذلك تنفيذا لبنود وقف النار الذي وضع اعتبارا من 12 شباط/فبراير حدا للجولة السادسة من القتال بين القوات الحكومية والمتمردين في شمال غرب اليمن.
وذكر المتحدث ان "هذه الخطوات تاتي ضمن الخطوات الكبيرة التي تؤكد اننا لا نريد ان نمارس السلطة المحلية او التدخل في شؤون السلطة المحلية ونرد على من يدعي اننا نريد عودة الامامة او اننا لا نريد النظام الجمهوري".
وكان الحوثيون اعلنوا السبت الانسحاب من الجبل الاحمر الاستراتيجي الذي كان يستخدمه الجيش اليمني مركزا للاتصالات العسكرية.
ووفقا لاتفاقية وقف اطلاق النار التي بدأ العمل بها منذ 12 شباط/فبراير, يتعين على المتمردين الحوثيين تطبيق بنود ستة اشترطتها الحكومة ووافقوا عليها.
وتتضمن البنود الستة "الالتزام بوقف اطلاق النار وفتح الطرقات وازالة الالغام وانهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق" و"الانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية" و"اعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية اليمنية والسعودية" و"اطلاق المحتجزين من المدنيين والعسكريين اليمنيين والسعوديين" و"الالتزام بالدستور والنظام والقانون".
كما تشمل "الالتزام بعدم الاعتداء على اراضي المملكة العربية السعودية" التي دخلت على خط النزاع مع الحوثيين في نوفمبر/تشرين الثانى اثر تسلل عناصر من التمرد الى اراضيها ومقتل احد حراس حدودها بايدي هؤلاء.
ومن جهة اخرى قالت مصادر محلية الاحد ان قوات الامن اليمنية قتلت بالرصاص انفصاليا جنوبيا قرب نقطة تفتيش نائية في أعمال عنف قد تزيد التوتر اشتعالا بجنوب البلاد.
واستمرت أعمال العنف في جنوب اليمن على الرغم من عرض قدمته صنعاء لاجراء محادثات. ويواجه اليمن ضغوطا دولية لاخماد العنف الداخلي والتركيز على تهديد عالمي اكبر هو تنظيم القاعدة.
وكان اليمن الذي استهدف الانفصاليين في عمليات تمشيط أمني بعد زيادة في الاضطرابات بالجنوب في الاسابيع الاخيرة عرض اجراء محادثات الاسبوع الماضي للاستماع الى شكاوى الانفصاليين.
وفي حين قلت الاحتجاجات في الايام الاخيرة تواصلت بعض أعمال العنف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق