الأحد، 11 أكتوبر 2009

37 إصابة جديدة بـ إنفلونزا الخنازير بـ الضفة الغربية


وفاة 4500 شخصا على مستوى العالم
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أمس السبت عن 37 إصابة جديدة بإنفلونزا الخنازير؛ وهو ما يرفع الحصيلة في الضفة الغربية إلى 389 حالة.


وقال الدكتور أسعد الرملاوي مدير عام الرعاية الصحية بالوزارة إن من بين الحالات الجديدة إصابة واحدة في القدس، مشيرا أن المرض بات طبيعيا وغير مستعصي ومعظم الحالات تماثلت وتتماثل للشفاء.
وكان شاب قد توفي نتيجة المرض في مدينة رام الله بعد عودته من العمرة في أغسطس الماضي.

على الصعيد ذاته، ذكرت منظمة الصحة العالمية الجمعة ان تقليل مستوى التحذير من فيروس انفلونزا (اتش1 ان1) من وباء الى انفلونزا موسمية قد يتطلب سنوات.

وكانت المنظمة رفعت في يونيو/ حزيران الماضي مستوى التحذير من الوباء الى اقصى درجة على مقياسها المؤلف من ست درجات استجابة لانتشار الفيروس الجديد المعروف على نطاق واسع بانفلونزا الخنازير الذي أودى بحياة 4500 شخص على الاقل لاسيما في أمريكا الشمالية.

وقال جريجوري هارتل المتحدث باسم المنظمة ان التحذير الصحي قد يستمر الى أن يتمكن الناس من حماية أنفسهم بشكل أفضل من الاصابة بسلالة الفيروس اتش 1 ان 1.

وقال "في لحظة ما في المستقبل سيكون هناك اقرار بحقيقة أن الفيروس كف عن الانتقال بشكل متواصل في التجمعات عندئذ سيتعين تقليل مستوى الوباء".

وأكد أنه "لا توجد أي مؤشرات على الاطلاق الى الان على حدوث ذلك."

وأضاف أنه في أوبئة سابقة استمرت سلالات فيروسات الانفلونزا وقتا قبل أن تتراجع مستويات العدوى. ويأتي التراجع عموما من أناس أصيبوا بالفيروس في وقت ما في السابق أو لانهم حصلوا على حماية من الفيروس من خلال لقاح.
وقال ان "الفيروس الوبائي يصبح في وقت لاحق أكثر شبها بالانفلونزا العادية وسيتطلب ذلك وقتا يتراوح بين عامين وثلاثة أعوام." ومضى يقول " بمجرد أن يجري تطعيم عدد كاف من الناس أو انحسار انتشار الفيروس ومن ثم يصبح من الصعب انتشاره.. ويصبح مثل الانفلونزا الموسمية".





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق