الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

اليهود يشكلون 40% فى قائمة أغنى أغنياء أمريكا


حصل عدد من اليهود الأمريكيين على20 مركزاً على قائمة الـ50 شخصية الأغنى فى أمريكا أو حوالى 40 فى المائة، كما حصل أثرياء يهود على 139 مركزاً على قائمة أغنى 400 شخصية فى أمريكا، أو أكثر من الثلث، من بينهم عدد كبير من داعمى إسرائيل واحتلال الأراضى العربية.


وكانت الوكالة التليغرافية اليهودية، التى مقرها نيويورك، قد قامت بعمل جرد للأعضاء اليهود على قائمة فوربس لأغنى الأفراد فى أمريكا، حيث وجدت أن منهم 139 يهودياً على الأقل.
وجاء من بين قائمة أغنى 50 فى أمريكا 20 يهودياً. وقدرت الوكالة فى تقريرها الذى كتبه جيكوب بيركمان أن إجمالى الثروة الشخصية الفردية لهؤلاء الأشخاص بلغت 211.8 بليون دولار.وفق مراجعة تالية قامت بها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك للقائمة، فقد هيمنت مجالات التكنولوجيا والبرمجيات والكمبيوتر ثم مجال البنوك وتشغيل الأموال فى وول ستريت ومجال العقارات على أهم مصادر هذه الثروة لليهود الأمريكيين.
هذا وقد تصدر قائمة اليهود الأثرياء فى أمريكا لورانس اليسون من شركة أوراكل للبرمجيات بثروة تقدر بـ27 بليون دولار محتلاً بذلك المركز الثالث بالنسبة لأغنياء أمريكا.ثم فى المركز الثانى فى قائمة أغنى اليهود والثامن فى القائمة الأمريكية، جاء مايكل بلومبرج عمدة مدينة نيويورك ومالك وكالة بلومبرج للأخبار والبيانات المالية. وجاء فى القائمة كذلك سيرجى برين ولارى بيج ملاك شركة جوجل بتروج إجمالية 30.5 بليون دولار. فيما احتل المركز الخامس مايكل ديل من شركة ديل للكمبيوتر. وفى السابع جورج سورس رجل المضاربات المالية الشهير ومالك شركة وتشستر للمضاربات.
ومن اليهود أيضا الذين يدعمون الاحتلال والمستوطنات الذين جاءوا على القائمة، الناشط شيلدون اليسون مالك عدد من كازينوهات أقمار ومحال الترفيه فى أمريكا فى مدينة لاس فيجاس الشهيرة والمعروف بتمويله للمستوطنات ولبرامج الدعاية ضد العرب والمسلمين فى أمريكا.وجاء على القائمة كذلك ليونارد لاودر ورونالد لاودر من شركة ايست لاودر الشهيرة للعطور التى تحقق مبيعات ضخمة فى منطقة الخليج العربى. ومن منتجات الشركة عطور مثل اراميس وتومى هيل فيجر الرائج بين الشباب العرب باسم "تومى".وفى القائمة أيضا رالف لورين للأزياء والموضة والذى مقره نيويورك بثروة تقدر بـ 4.2 بليون دولار والذى ينتج أزياء باسمه أو تحت اسم "بولو".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق