الجمعة، 16 أكتوبر 2009

سامح حسين : أحلم بالمسرح.. وشخصية الشاب البسيط تناسبنى


مشوار مميز شارك خلاله فى 17 فيلما سينمائيا، و54 مسرحية، بالإضافة إلى تجاربه فى الإخراج. ثم انتقاله إلى العمل التمثيلى المحترف بجانب ممثلين كبار مثل نور الشريف، ويسرا، وأشرف عبد الباقى، ومنى ذكى.. يخطو الآن الفنان سامح حسين أولى خطواته نحو النجومية بعدد من الأعمال الكوميدية المميزة التى حازت على قبول المشاهدين


.

لقاء الكوميديان المميز للحديث معه حول الانتقادات التى وجهت له على استمراره فى تقديم شخصية الساذج، وغيرها من الانتقادات التى طالته خلال الفترة الأخيرة الماضية.


لماذا الإصرار على شخصية الساذج؟

تيمة الشخصية واحدة، إلا أننا حاولنا إضافة وجه جديد للشخصية، خاصة عند البدء فى كل عمل جديد، وهو ما لفت انتباه الكثيرين، وهو أيضا مقصود منا نحن القائمين على العمل، أولا لحب الناس لهذه الشخصية منذ أعمال شارلى شابلن، مرورا بعدد كبير من الفنانين، منهم الفنان عادل إمام الذى قدمها فى عدد من أفلامه، وإن لم يظهرها بشكل مباشر، فقد قدم لمحات منها، وهذا كله لما تمتلكه تلك الشخصية من قدرة عالية على لفت انتباه المشاهد.


لماذا لا تحاول تغيير لوك الشخصية من عمل لآخر؟


لم أصل حتى الآن إلى مرحلة تغيير اللوك الخاص بى، فعندما أصل إلى تلك المرحلة أستطيع أن أقدم أشكالا جديدة ومتعددة لشخصياتى، كما أن نجوم العالم أنفسهم لا يفعلون ذلك بين يوم وليله، مثلا الفنان "براد بيت" معظم أدواره تدور فى إطار الأكشن، وذلك لما يتمتع به من بناء جسمانى متميز ووجه وسيم يمكّنه من تقديم هذه الأدوار، ثم نجده من حين لآخر يقدم دورا جديدا بين كل هذه الأفلام، وغيره الكثيرون من النجوم العالميين.حتى الآن لم تفسر عدم اشتراكك فى فيلم "بوبوس" رغم إعلان عادل إمام عن اشتراكك فى الفيلمضاحكا، أنا نفسى أعرف السبب، فبعد أن طلب منى صناع العمل الاشتراك فيه وهو ما أسعدنى كثيرا للعمل مع فنان بحجم عادل إمام، وبعد أن تسلمت العربون، انتظرت موعد بدء التصوير الخاص بى والذى لم يأت قط، حتى علمت أن الفيلم قد تم الانتهاء من تصويره، لكن تفسيرى الشخصى أن دورى تم حذفه ليس كما نشر البعض بأن الفنان نضال الشافعى قد قدم الدور بدلا منى، فعلى حد علمى أن دور نضال كان سائق ميكروباص، إلا أن دورى كان ديلفرى.


رغم تمسكك بالمشاهد الكوميدية، إلا أنك صبغت معظمها بالتراجيديا فى "عبوده ماركة مسجلة "، فما سر هذه الصبغة


؟

عند عقدى جلسات عمل مع مؤلف المسلسل محسن رزق، أكد لى أن المشاهد التراجيدية من أكثر المشاهد التى ترسخ فى ذاكرة المشاهدين، إلا أننى خشيت اصطدام الجمهور بتلك النوعية من المشاهد بعد أن تعوّد منى على الكوميديا، فكان القرار أن نستمر فى الشكل الكوميدى مع تطعيمه بالتراجيديا الخفيفة، وبفضل الله وحده كانت النتيجة مبهرة.فى رأيك،

هل ظلم مسلسل "القبطان عزوز" فى عرضه؟


لا، لكن عرض مسلسل "عبودة ماركة مسجلة" كان أفضل لعرضه 6 مرات يوميا، مما أعطى له فرصة أكبر للمشاهدة، إلا أن أكبر دليل على نجاح "القبطان عزوز" هو نسبة تحميله من مواقع الإنترنت، والتى بلغت أرقاما كبيرة، بعد انتهاء عرض حلقاته.ما الذى شجعك على تقديم مسلسلين فى وقت واحد؟ "عبودة ماركه مسجلة" بالنسبة لى كان العمل الرئيسى، إضافة إلى رغبتى الشديدة فى تقديم عمل للأطفال، فقدمت "القبطان عزوز"، كما أننى لم أفكر فى أى عائد مادى له.لماذا تحصر نفسك فى شخصية الشاب البسيط؟ليس حصرا، لكن تركيبة الشخصية تلائمنى بشكل كبير، إضافة إلى أن هذه الشخصية تعبر عن شريحة عريضة من الشباب المصرى، ومن ناحية أخرى يريد أصدقائى من المؤلفين والمخرجين دفعى لشخصية الشاب المرفه، وهو ما قد نقدمه فى أعمال مقبلة لكن بشكل منظم مدروس أيضا.لماذا اقترحت إيقاف تصوير أجزاء جديدة من ست كوم "راجل و6ستات"؟أفضل أن يقابلنى الجمهور


ويطالبنى بتصوير أجزاء جديدة من مسلسل "راجل و6 ستات"، بدلا من مطالبتهم بإيقاف تصوير أجزاء جديدة منه.ماذا عن البطولة السينمائية المطلقة؟رغم وجود فيلم "حرامى على ما تفرج" وموافقتى عليه، إلا أننى عدت واعتذرت عنه، لبحثى عن أعمال جديدة ومختلفة، لرغبتى فى دخول هذا المجال بشكل متميز حتى لا أصطدم بالعودة للخلف، بدلا من التقدم للأمام.وماذا عن المسرح؟أنا أحلم بالمسرح، وانتظرونى قريبا جدا فى المسرح.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق