اتهمت الجيش التركي بأنه يلعب على إسرائيل بوجهين
أعلنت مصادر استخباراتية إسرائيلية لموقع (تيك دبكا) الإخبارى الإسرائيلى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان صفع إسرائيل مرتين الأولى بإلغائه مشاركة سلاح الجو الإسرائيلي في المناورات الجوية، والثانية عندما وافقت تركيا على إجراء مناورات برية مع الجيش السوري.
ووفقا للمصادر، فقد نشرت صحيفة (زمان تودي) التركية الأربعاء تقريراً وفقا لمصادر عسكرية تركية قالوا فيه إن أنقرة ألغت مشاركة إسرائيل في المناورات التركية بعد أن رفضت إسرائيل مراراً وتكراراً بيع تركيا طائرات استطلاع إسرائيلية كانت تعهدت إسرائيل ببيعها للجيش التركي.
واتهمت المصادر الإسرائيلية الجيش التركي بأنه "يلعب على إسرائيل بوجهين"، فمن جانب يريد التضامن مع السياسة المناهضة لإسرائيل التي ينتهجها أردوغان، وفي نفس الوقت يجري مناورات مشتركة مع الجيش السوري، ومن ثم يريد الجيش التركي منظومات أسلحة متطورة من إسرائيل لذلك على كل من بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان أن يدركوا ويجدوا الرد الحازم علي تركيا، ولكن حسب المصادر فالثلاثة يواصلون تجاهل حقيقة أن أردوغان وضع حدا للعلاقات الاستراتيجية مع إسرائيل في مطلع العام 2009 وصفع الثلاثة علنا.
وكان وزير الدفاع السوري علي حبيب قد صرح في مؤتمر صحفي الثلاثاء أن "سوريا أجرت أول مناورات عسكرية برية مشتركة مع تركيا في الربيع الماضي وأنه تم الاتفاق على إجراء مناورات أكثر شمولا وأكبر حجما".
وجاءت تصريحات الوزير السوري عقب انعقاد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الإستراتيجي بين سوريا وتركيا بمشاركة أكثر من عشرين وزيرا من البلدين لتدشين إلغاء تأشيرات دخول مواطنيهما وسط التأكيد على إستراتيجية العلاقة والتعاون في شتى المجالات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق