أثارت شائعة روجتها احدى منتديات الكرة على الانترنت حول صلاة الرئيس ساركوزي لأجل هزيمة الجزائر في المونديال جدلا كبيرا في أوساط الاعلام الرياضي ، لاسيما أن البعض اعتبرها في إطار المواجهات الاعلامية على الانترنت قبل مباراة مصر والجزائر.
وبث أحد أعضاء منتدى "كورة مصرية" على موقع "كورة" العربى الرياضى الشهير خبرا يشير الى أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى يصلى كل صباح من أجل أن لا يصل المنتخب الجزائرى لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا، بحسب صحيفة الشروق المصرية الجمعة.
وقد تناقلت الصحف المصرية والعربية الخبر الذى بثه على المنتدى شخص اسمه المستعار "ميزو" فى إطار الحرب النفسية بين مشجعى الكرة المصريين والجزائريين وذلك ردا على سؤال لأحد الصحفيين العرب فى مقابلة صحفية مع الرئيس الفرنسى نقلها موقع Sefon sport.
وأشار " ميزو" الذى صاغ الخبر بحنكة بحيث يبدو أقرب ما يكون إلى الخبر الحقيقى إلى أن ساركوزى برر موقفه هذا بأن الجالية الجزائرية الموجودة بفرنسا تنتشر بهمجية فى شوارع باريس وتملأ الشوارع فوضى فضلا عن أطنان القمامة التى يخلفونها وراءهم كلما حقق المنتخب الجزائرى الفوز فى أى مباراة.
وفى مقابل سعيه للنيل من الجزائريين ومنتخبهم على لسان ساركوزى، حاول "ميزو" أن ينتزع إشادة من ساركوزى بالمنتخب المصرى الذى ينتظر أن يقابل المنتخب الجزائرى يوم 14 نوفمبر المقبل فى تصفيات كأس العالم فى جنوب أفريقيا، حيث قال إن " ساركوزى أبدى رغبته وأمانيه الكبيرة بتأهل المنتخب المصرى" ، وأكد أنه منتخب قوى وأنه الأجدر بالتأهل للمونديال.
وقد أزال "ميزو" الخبر بعد أن نقله موقع إحدى الصحف المصرية بعدة ساعات، ثم أعاد نشره بعد ذلك منسوبا لصحيفة "البلاد" الجزائرية اليومية التى نشرت الخبر أيضا نقلا عن ميزو ، وأفردت له صدر صفحتها الأولى، ومصحوبا بنفى من الدكتور محمد بوسلطان، المتحدث الرسمى للخارجية الجزائرية، الذى أشار إلى أن الخبر "لا أساس له من الصحة إطلاقا".
وبعد عدة ساعات من فعلته ظهر "ميزو" على منتدى كورة ، ليقول: " آثرت الصمت فى الساعات الماضية التى رأيت فيها خبر ساركوزى ينتشر من خلال الإعلام الأسود انتشار النار فى الهشيم بسبب جهل وغياب ضمير مجموعة من مراسلى ومعدى جرائد وفضائيات ومواقع إلكترونية، مؤكدا أن الموضوع الذى نشره "هزلى ساخر ووضح هذا تماما من خلال المصدر المضحك (سيفون) الذى لو قرأه طفل صغير لانهار من الضحك"، وأنه ليس الأول من نوعه له وسبقه موضوع عن بوش وأوباما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق