رشح نجم البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون لنيل خمس من جوائز الموسيقى الأمريكية ، من بينها جائزة فنان العام، يأتى ذلك بعد أربعة أشهر على وفاته المفاجئة، وقد رشح جاكسون لجائزة أفضل مطرب وأفضل ألبوم غنائي في فئتي موسيقى البوب/الروك ،وموسيقى الـ "سول"/آر آند بي.
وبرغم تحقيق ألبوماته أفضل مبيعات للعام ، فإن جاكسون لا يزال متخلفا عن النجمة الشابة تيلور سويفت ، المرشحة لست جوائز ، منها جائزة مطربة العام. ومن بين المرشحين الآخرين للجوائز ، ليدي جاجا ومغني الراب إيمنيم وفريق الروك "كينج أوف ليون".
جدير بالذكر أن الترشيحات تعتمد على حجم المبيعات ، لكن اختيار الفائزين يتم من خلال التصويت عبر الإنترنت ، وتقدم الجوائز في 22 نوفمبر/تشرين ثان 2009.
وتوفى جاكسون في يونيو/حزيران 2009 عن عمر ناهز 50 عاما ، ورشح للفوز بالجائزة في نفس اليوم الذي أعلن فيه عن أن أول أغنية يتم إصدارها له بعد وفاته والتي تحمل اسم "هذه هي النهاية" قد سجلت عام 1983 مع النجم الاسطوري بول أنكا.
وقد وافقت الشركة المسئولة عن إدارة ممتلكات جاكسون على إعطاء أنكا 50% من حقوق النشر وأقرت بوجود نسخة أخرى من الاغنية نفسها والتى قدمت عام 1991 بصوت مغني لاتيني مغمور يدعى سا-فاير.
وكانت مبيعات تسجيلات جاكسون قد قفزت بعد وفاته، ومن المتوقع ان تزيد حجم تركة جاكسون التي تقدر بنحو 400 مليون دولارحتى الان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق