الاثنين، 7 سبتمبر 2009
الجزائر تنتزع على أرضها ثلاث نقاط من زامبيا
الخضر يوسعون الفارق عن الفراعنة الى ثلاث نقاط
انتزع الفريق الجزائرى ثلاث نقاط غالية على أرضه ووسط جمهوره من زامبيا فى المباراة التى اقيمت بينهما على ملعب مصطفي تشاكر بولاية البليدة الجزائرية في الجولة الرابعة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 2010.
بهذه النتيجة عزز المنتخب الجزائرى من صدارته للمجموعة برصيد عشر نقاط وبفارق ثلاث نقاط عن منتخب الفراعنة فيما بقي المنتخب الزامبي في المركز الثالث برصيد 4 نقاط.
كانت جماهير الجزائر قد حبست أنفاسها بعد فوز الفراعنة على رواندا فى اطار منافسات نفس المجموعة الأمر الذى من شدة المنافسة بين المنتخبين الشقيقين العربيين المصرى والجزائرى لإنتزاع بطاقة التأهل للمونديل عن المجموعة فى وقت يبقى فيه لكل من الفريقين مباراتين أحدهما بين الفريقين بالقاهرة مما يعنى أن الفرصة مازالت قائمة بين الفريقين وهو الأمر الذى يفرض تحديا كبيرا أمام حسن شحاته المدير الفنى لمنتخب الفراعنة لإعادة نجوم الفريق بأى شكل الى المبارتين القادمتين وأ يتغاضى عن خلافاته مع النجوم الكبار خاصة محمد زيدان ، خاصة أن فارق الأهداف سيكون عاملا مهما فى حال فوز الفراعنة على رواندا برواندا وعلى الجزائر فى القاهرة وتكرار سيناريو مونديال 1990 برأس النجم الكبير حسام حسن .
جاء هدف الجزائر فى الشوط الثانى من المباراة فى وقت ألغى فيه حكم المبارة هدف لزامبيا فى الشوط الثانى ، سجل هدف النقاط الثالثة رفيق صايفي في الدقيقة 59 .
كانت البداية لأصحاب الأرض والجمهور عن طريق تسديدة قوية لخالد لموشية ذهبت فوق العارضة، ثم بدأ المنتخب الزامبي في التحرر ومبادلة الهجمات وضاعت اول فرصة تهديف في الدقيقة 9 من عرضية لم تجد المتابع.
وبعدها بدقيقة سدد تيمبو كرة صاروخية ذهبت بجوار القائم الأيمن لمرمي الحارس الجزائري لوناس جواوي، ورد كريم مطمور بتصويبة فوق عارضة الحارس الزامبي كينيدي.
واستغل الزامبيون الجبهة اليسري للجزائر عن طريق كاتونجو الخطير، وسدد فيليكس كرة قوية في الدقيقة 30 انخلعت معها قلوب الجماهير الجزائرية الغفيرة ولكنها مرت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة.
ومع الدقيقة 32 أنقذ كينيدي ضربة رأس خطيرة من رفيق صايفي أخرجها الي ركنية سجل منها نفس اللاعب هدفا ألغاه حكم اللقاء بداعي إعاقة عنتر يحيي لمدافع زامبيا.
واستمر الأداء علي نفس المنوال مع بعض المحاولات الجزائرية لامتلاك وسط الميدان من زامبيا، وكثرت الأخطاء وتصدي الدفاع الزامبي للعديد من الكرات العرضية التي اعتمد عليها الجزائريين.
ومع بداية الشوط الثاني ضغط الجزائر بكامل خطوطه ولكن بلا فاعلية حتي جاءت الدقيقة 51 وسجل المنتخب الزامبي هدفا ابيض أثبتت الإعادة التليفزيونية صحته ألغاه حكم المباراة بداعي التسلل.
وبعدها بدقيقتين ضاعت فرصة أخري لزامبيا من انفراد ولكن الدفاع تصدي للكرة في اللحظة الأخيرة، ومن أول هجمة منظمة للجزائر انطلق مطمور في الدقيقة 59 بالكرة ومرر كرة عرضية انقض عليها صايفي وسجل منها هدف التقدم للجزائر.
وأهدرت زامبيا فرصة أخري مع الدقيقة 70 من دربكة أمام مرمي الجزائر، وأهدر عبدالقادر غزال فرصة لا تضيع من انفراد تام بالمرمي ولكنه سدد في العارضة، ثم انفراد آخر لكمال غيلاس وأطاح بالكرة في السماء.
وانقلبت المباراة في العشر دقائق الأخيرة نحو مرمي الجزائر، وضغط زامبيا بقوة وأهدر مهاجموه العديد من الفرص أخطرها في الدقيقة 85 من تسديدة داخل منطقة ذهبت بجوار القائم الأيمن بقليل، ولجأ بعدها الجزائر لتهدئة اللعب حتي نهاية المباراة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق