السبت، 12 سبتمبر 2009

نظيف: سنلغي الدراسة إذا تفشت "الخنازير".. و اللقاح يصل قبل الحج



قال إن نقل العاصمة ليس مطروحاً ووعد بنظافتها خلال عامين
قال الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء إن الحكومة المصرية لن تتردد بإلغاء الدراسة في حالة تفشي فيروس (H1N1) المعروف بانفلونزا الخنازير، مؤكدا أن قرار إلغاء الحج مرتبط بتطورات انتشار المرض، فيما أوضح أن المصل الواقي من الفيروس سيبدأ الوصول لمصر قبل موسم الحج.
وقال رئيس مجلس الوزراء في حديث لصحيفة الاهرام الجمعة "إننا لن نتردد في وقف الدراسة لحماية أبنائنا لو اضطررنا لذلك".
وأوضح أن "الغاء الحج وارد لو تغير الأمر لكن ليس واردا بالوضع الحالي للمرض، ولكن من هنا حتى موسم الحج ممكن أن تحدث تطورات تؤدي إلى اتخاذ مثل هذا القرار".
وأكد ان الحكومة المصرية نجحت في احتواء مرض إنفلونزا الخنازير خاصة أن علاجه متوفر، موضحا انها تبنت سياسة تحفظية لاحتواء المرض في أوله، مؤكدا أن عدد الإصابات أقل بكثير من أرقام دول كثيرة محيطة.
وأضاف "يعني الاول كنا نتحدث عن اننا نحد من دخوله البلد الان نعمل بشكل جيد على احتواء وجود المرض داخل البلد، أكثر ما يقلقنا طبعا هو بدء العام الدراسي، ولوحدث مثلا لا قدر الله تحور في المرض وأصبح أكثر شراسة من الممكن جدا أن نأخذ قرارا بالغاء الدراسة".
وكانت مصر قد قررت تأجيل الدراسة لمدة اسبوع على أن تبدأ السبت 3 أكتوبر/تشرين الاول 2009 للمدارس والجامعات، وذلك حتى إنتهاء موسم العمرة، وتأكيد عودة جميع المعتمرين وإستقرار حالاتهم بعد العودة، وإنقضاء فترة حضانة المرض.
من جانب أخر، علق د.نظيف على عودة بعض الهاربين المتعثرين، قائلا " أولا لابد أن تعترف بشىء وهو انه ليس كل من تعثر هو شخص سيء بعض الناس الذين كانوا يستثمرون استمارات كبيرة جدا توقعوا أشياء لم تحدث فتأثروا أما موضوع الذين هربوا فلن أناقشه ..أما التعثر فله أسبابه كسوء حظ، سوء ادارة، والبعض الاخر سوء نية يعني الثلاثة موجودين لكن عودة الناس ايجابية طبعا".
وفى شأن اخر، قال الدكتور نظيف إن نقل العاصمة السياسية ليس مطروحا‏ وإن الحكومة لديها مخطط جديد للقاهرة‏‏ تنقل فيه الهيئات الخدمية من وسط المدينة‏.‏
ووعد بأن تكون القاهرة نظيفة خلال عامين‏ وسوف يشعر المواطنون بالفرق من أول عام 2010،‏ ووصف عودة الهاربين المتعثرين بأنها ظاهرة إيجابية‏.‏

لا إصابات بين المعتمرين
في سياق متصل، قال محمد بكر رئيس بعثة وزارة السياحة بمكة المكرمة إن جميع المعتمرين المصريين بحالة صحية جية ولا يوجد أي منهم فى المستشفيات ولم يتم إخطار البعثة بأية أمراض خطيرة أصابت أيا من المعتمرين، بما في ذلك فيروس (اتش 1 إن 1) ولا أي حوادث أخرى.
وأضاف بكر ـ في تصريح أن هناك ثلاث حالات وفاة طبيعية بين المعتمرين المصريين منذ بداية موسم العمرة وحتى الآن تم دفنهم جميعا فى مكة المكرمة، بعد موافقة ذويهم وجارى استخراج شهادات الوفاة لهم حتى يتمكن ذووهم من الحصول على مبالغ التأمين والتعويضات، موضحا أن هذه النسبة فى أعداد الوفات منخفضة جدا عن عام 2008.
وأشار إلى أن حالة الوفاة الأولى لمعتمر من القاهرة يدعى احمد زكى محمد احمد (57 عاما) وتوفي نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية، والثانية لمعتمرة من القليوبية تدعى نوال محمد حسن ابراهيم (63 عاما) توفيت نتيحة أزمة قلبية، والثالثة لمعتمرة من محافظة المنيا تدعى سعدية احمد عبد الواحد (57 عاما) توفيت نتيجة أزمة قلبية.
وأوضح أن هناك انخفاضا كبيرا فى أعداد المعتمرين المصريين عام 2009 بنسبة تصل إلى 30 % عن الفترة ذاتها من عام 2008، إذ بلغ العدد حتى الآن 60 ألف معتمر طبقا للشركات التى قامت بتسجيل نفسها فى البعثة والتى بلغت 860 شركة منها 100 شركة برى و117 بواخر و663 طيران بالاضافة إلى 58 شركة غر محددة وسيلة النقل والأعداد.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق