الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

مي عز الدين تقفل ملف زيدان بالضبة و المفتاح


الفتاة المصرية التي لا تفرق في مشاعرها بين شهرتها وطبيعتها، جرأتها اعتاد عليها الجميع، إلا أن صمتها طال لعدة أسابيع، وخرجت عن صمتها لتكذب الشائعات التي قصدت مشوارها، والأيدي الخفية التي كانت تستغل حزنها الذي رفضت الاعتراف به، إلا أن السعادة بخطبتها، والتي غمرت وجهها كأي فتاة حالفها الحظ لترتبط بشاب لن تنتابه الغيرة من نجاحها، فكلاهما من الوجوه المعروفة التي يهتم بها الرأي العام، إلا أنهما كتبا نهايتهما بعد أول سطر من البداية، وخلفت لها الخطبة آهات تداويها، وأسئلة تجيب عليها، وشائعات تنفيها ولكن رغم صغر سنها وجرأتها إلا أنها لم ترضخ للموقف وتخجل منه، وظهرت بعد أن حاصرتها الشائعات تنفي بشدة أن يكون سبب فسخ الخطبة صديقة زيدان، أو إحدى فتيات مجالها خاصة "مي كساب"، التي حامت حولها الشبهات بأنها كانت سبباً في ابتعاد مي عز الدين عن زيدان، ونفت مي أن يكون "تامر حسني" هو الآخر سبباً في اختلافهما.


"ماهيتاب عز الدين" هو الاسم الحقيقي لمي عز الدين، من مواليد مدينة الأسكندرية عام 1980، تشبعت بجرأة فتيات مدينتها وجمالهن، ولكن جمالها يبدو للبعض في جرأتها التي اكتسبتها من دراستها الجامعية بقسم الاجتماع كلية الآداب.


بداية مي كانت سينمائية مع النجم "محمد فؤاد" في فيلم "رحلة حب" عام 2001، حيث استعانت بصديق العائلة "منير راضي" الذي مهد لها الطريق وعاونها في الوصول لمخرج الفيلم "محمد النجار"، الذي انبهر بجمالها وموهبتها، ولهذا السبب أسند إليها الدور، ورغم نجاحها إلا أنها لم تُعرف إلا من خلال الشاشة الصغيرة، عندما لعبت دور ابنة يسرا في ثاني عمل لها في مسلسل "أين قلبي" وكانت تجربة فعالة بعد أن تم ترشيحها للعمل من قبل الفنانة "يسرا"، وبعدها أصبحت وجهاً جديداً، وكانت لها طريقة جعلتها صاحبة أداء مميز، فقدمت "الحقيقة والسراب" و"يا ورد مين يشتريك" و"لقاء على الهوا" للمرة الثانية مع يسرا، التي نجحت في وضعها على الطريق الصحيح، بسبب قوة ثقتها بنفسها وشدة جرأتها، وهذا ما تذكره دائماً، وبعدها قدمت "محمود المصري".


نجحت مي في عمل توازن بين اختيارها أدواراً سينمائية ودرامية، فقدمت للسينما "كلم ماما" مع الفنانة عبلة كامل وحسن حسني وفتاة جيلها الجميلة "منة شلبي"، والمتأمل لوضع السينما يرى أن وضع "منة شلبي" و"مي عز الدين" شبيه بوضع "منى زكي" و"حنان ترك"، في أنهما من جيل واحد، وفي مقارنة وُضعا فيها من قبل الجمهور الذي يقارنهما دون أن يقصد، ما يعني أن الأمر بينهما متشابه كثيراً، وانطلقت بأفلام "بوحة" مع "محمد سعد" و "كيمو وأنتيمو" و"فرح"، وقمة تألقها الفني كان من وجهة نظر بعض عشاقها في عملها السينمائي "خيانة مشروعة" مع هاني سلامة.وفي عام 2006 شاركت سينمائياً بفيلم "أيظن" وبعدها "عمر وسلمى" وكان "شيكامارا" بطولة مطلقة لها، وفي نفس العام شاركت "خالد أبوالنجا" في "عجميستا" وبعدها قدمت "حبيبي نائماً"، وهذا العام قدمت الجزء الثاني من فيلم "عمر وسلمى" الذي كان سبباً في إطلاق شائعات بأنها تحب، أو في علاقة عشق مع النجم "تامر حسني"، وتعد الآن فيلماً يحمل اسم "مطلقات صغيرات" يشاركها في بطولته المطرب "مصطفى قمر". حققت مي نجاحاً كبيراً في فترة قياسية، ولكنها تعرضت لعدة انتقادات من قبل البعض، خاصة في اختيارها لأعمالها، لدرجة أنه وُجه إليها اتهام بأنها اختارت أربعة أفلام من أعمالها صُنفوا بأنهم من أسوأ 50 فيلماً خلال العشر سنوات الماضية. انفصلت عن زيدان بعد ثلاثة أشهر من خطبتهما، وكالعادة انقسمت الجماهير بين من رأى أنها ستواصل وتتزوج من زيدان، والبعض الآخر تنبأ بالانفصال مبكراً، وهناك من رأى أنها ستصنف في المرحلة التالية إما ضمن زيجات المشاهير الناجحة أو الفاشلة، إلا أن نهايتها عجلت بذلك وقطعت أقاويل كثيرة اضطرتها للخروج عن صمتها، رغم أنها لم تصرح إلا من أيام بخبر انفصالها إلا أنه نشر قبل ذلك، وقعت في كل ما يقع فيه فتيات جيلها، اللائي يقدسن الشهرة، وترغب معظمهن في الزواج من شاب تتمناه الشهيرات قبل الفتاة العادية، وجدت في زيدان فرصة، إلا أنها عادت بعد الانفصال لتؤكد أن الأمر جاء بسرعة منعتها من التعرف على زيدان، وهنا أوضحت دون قصد أن الاهتمام بالشهرة والموافقة العشوائية تسبب في نهاية مأساوية، حاولت التحدث بطريقة لاتسئ لوضعها عندما أكدت أن قرار الانفصال كان مشتركاً، وأن الشائعات لم تؤثر عليهاوهنا يرى البعض أنها تجملت، فهي إنسانة قبل أن تكون فنانة، والشائعات لها تأثير تحاول إخفاءه، إلا أنها تحافظ على شهرتها ومشوارها.. أرهقتها اجتهادات الصحف، ودمرها تفاني الصحفيين في الشائعات، والتي سعى الكثير لمعرفة سبب الانفصال، وكل ما يهم الكثير هو السبب الذي بدأته الشائعة وأنهته الشائعات.قررت أن تغلق ملف علاقتها بزيدان بتصريحات أطلقتها لبعض الصحف منها "المصري اليوم" بأنها لا تركز إلا في أعمالها الفنية خلال الفترة القادمة.


أثمر المجال الفني والكروي عن زيجات ناجحة وفعالة وبلا شائعات وشابها الاستقرار، ومن أبرز هذه النجاحات الفنانة "رجاء الجداوي" وزوجها "حسن مختار" حارس مرمى النادي الإسماعيلي، الذي التقت به على أرض السودان، رغم أنها من الإسماعيلية وتصادف وجودها بالسودان لعرض مسرحية "روبابيكيا" وكان زوجها هناك يشارك المنتخب المصري في بطولة كأس الأمم الإفريقية، ومنذ أن تزوجته في عام 1970 ولا زالت زوجته، وأثمرت زيجتهما عن ابنتها "أميرة".


ومن أبناء العصر، تعد أشهر الزيجات نجاحاً زواج الفنانة "لقاء الخميسي" من حارس مرمى الزمالك "محمد عبدالمنصف" بعد أن جمعهما المخرج "أشرف فايق"، وبعد خطوبة أقل من عام تزوجته في 2004 وتعيش معه في استقرار حتى الآن، وهناك زيجات فاشلة بين الفنانات ونجوم الرياضة، منها "سهير رمزي" و"نجوى فؤاد" وغيرهما، من اللائي لم يكلل زواجهن بنجوم الكرة بالنجاح، ولم تفارقهما الشائعات، والمعروف أن الشائعات من أساسيات تواجد الفنان أو الفنانة، ودائماً تصيب المشاهير، وقد تكون هي السبب الخفي في فشل علاقات بعضهم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق