الخميس، 10 سبتمبر 2009

غادة عبد الرازق : دخنت الشيشة و نفخت شفايفى من أجل "الباطنية"


اعترفت غادة عبدالرازق بأنها وجدت صعوبة كبيرة فى تصوير مسلسلى «الباطنية» و«قانون المراغى» فى وقت واحد، كما أجرت جراحة «نفخ شفايف» لتجسيد دور «وردة».



■ تشاركين هذا العام فى مسلسلين بدور بطولة، فهل كان ذلك مجرد مصادفة أم بتخطيط مسبق؟
- تعاقدت فى البداية على مسلسل «قانون المراغى» فقط، وبعدها بشهر تقريبا تلقيت عرض الاشتراك فى مسلسل «الباطنية»، وبصراحة شديدة أنا أعشق الباطنية خاصة الدور الذى سبق أن قدمته «نادية الجندى»، وبعد ذلك وجدت نفسى فى حيرة شديدة بينهما ولم أستطع أن أعتذر لأى منهما، لأننى وجدت إغراءات فى الدورين، فمثلا سيناريو «قانون المراغى» متميز والمخرج متمكن، أما «الباطنية» فلم أستطع رفض الوقوف أمام نجوم المسلسل، والسيناريو والحوار الذى فاجأنى بكم تفاصيل ومفاجآت كثيرة، لذلك وافقت على المسلسلين.



■ لكن الاشتراك فى تصوير مسلسلين فى التوقيت نفسه يتسبب فى مشاكل كثيرة؟
- لا أخفى عليك حدثت بعض المشاكل بسبب تضارب مواعيد التصوير بين المسلسلين، وتحاملت على نفسى لدرجة أننى كنت لا أنام، وأصبحت مستهلكة جسمانيا ونفسيا وكل هذا التعب تحول إلى سعادة كبيرة بعد أن تلقيت ردود أفعال كبيرة حول نجاح المسلسلين.



■ هل تدخلت فى الشكل الذى ظهرت به فى «الباطنية» خاصة أنه مميز بماكياجه الكثيف؟
- شخصية «وردة» لابد أن تكون مميزة ومختلفة ويوجد فريق عمل متكامل، وبصراحة شديدة الماكييرة تستحق جائزة لأنها لعبت دوراً مهماً جداً فى ذلك، وجعلت شخصية «وردة» تمر بخمس مراحل مختلفة، كما أن الاستايلست استطاعت أن تظهر ٦ ممثلات يرتدين الزى البلدى بشكل مختلف، ولا أنكر أننى أتدخل فى كل تفاصيل الشخصية التى أقدمها وفريق العمل دائما ما يرسم الخطة ويعرضها علىّ، ولو كانت جيدة أوافق، لكن لو شعرت أنها تحتاج إلى بعض التعديل نقوم بالتنسيق حتى نصل إلى أفضل شكل.



■ واجهت نقدا شديدا بسبب تدخين الشيشة بشكل مبالغ فيه فى المسلسل، فهل الدور يحتاج إلى ذلك؟
- بصراحة شديدة لم أستمع إلى أى نقد من الجمهور الذى ألتقيه دائما، والجمهور يحب الشىء الواقعى، فهل يصلح أن أقدم مسلسلاً عن «الباطنية» دون تدخين سجائر أو شيشة، كما أن دور «وردة» عادى جدا، لكنها لا بد أن تعبر عن التغير الذى طرأ على شخصيتها بعد أن تحولت إلى شريرة، وبالتالى لابد أن تكون مستفزة فى كل تعاملاتها، وهى بالفعل وقعت فى حب «فتحى» وكانت تتمنى أن تعيش فى هدوء وأمان لكنهم أجبروها على التغير، وحتى الآن لم تبدأ الأحداث الفعلية للمسلسل.



■ لماذا طالبت بوضع صورتك فقط على الأفيش؟
- لم أطالب بذلك، بل ظهرت على الأفيش المجمع بشكل مختلف لأننى كنت أرتدى باروكة صفراء، لذلك كان لا بد أن يظهروا أن غادة عبدالرازق هى الشخصية المشاركة فى المسلسل، كما أن وضع الاسم على الأفيش هو أقل تقدير لفنان اجتهد طوال التصوير.



■ وما حقيقة قيامك بعدة زيارات قبل بداية التصوير إلى الباطنية لتقدمى الشخصية؟
- بصراحة شديدة لا أعرف مصدر هذا الكلام، لأننى لم أذهب إلى الباطنية إلا مع بداية التصوير، واعتمدت على أشياء كثـــيرة لتكوين الشخصية، كما أن شقيقى «رحمه الله» كان ضابط شرطة يعمل فى جهاز مكافحة «المخدرات»، وكان دائما يتحدث معى فى هذا المجال.



■ قيل إنك أجريت جراحة تجميل لتقديم دور «وردة»؟
- بالفعل أردت أن أظهر بشكل مختلف فى المسلسل، ولا أنكر أننى أجريت جراحة تجميل كنوع من التغيير وبالتحديد قمت بإجراء عملية «نفخ شفايف»، لكن بعدها وجدت أن شكلى تغير جداً وأصبحت «بشعة»، وأدركت أننى فى البداية كنت أفضل بكثير فطلبت من الدكتور إجراء جراحة أخرى لإزالة آثار الأولى، وعدت إلى شكلى الأصلى ولن أعيدها مرة أخرى أبداً.



■ ما طبيعة المشاكل التى تعرضتم لها أثناء تصوير «الباطنية»؟
- بالفعل حدثت مشاكل بعد أن صورنا لمدة ثلاثة أيام فى حى الباطنية، ثم انتقلنا الى التصوير فى أماكن أخرى، لكننى لم أشعر بالخوف لأن «قلبى جامد»، وبشكل شخصى أحترم أهل الباطنية وأقدر موقفهم لأنهم شعروا بأن الموضوع سوف يشوه صورتهم، وبالتأكيد يوجد منهم أشخاص طيبون وإحدى السيدات هناك قالت لى: «بنتى فى الجامعة».



■ أداؤك فى مشهد خطف ابنك كان غريبا ومشاعرك كانت مختلطة خاصة عندما واجهت صلاح السعدنى، لماذا؟
- كنت أقصد ذلك لأننى كنت أعبر عن مشاعر حقيقية لسيدة فقدت ابنها فأصيبت بحالة نفسية جعلت تصرفاتها غريبة و«متلخبطة» فأحيانا تكون مسكينة وفى نفس الوقت تظهر شرسة.



■ لماذا رفعت أجرك بشكل مبالغ فيه؟
- بالفعل رفعت أجرى بشكل «أوڤر شوية»، والرزق من عند ربنا، لكننى أردت أن أشعر بأننى أحصل على الأجر الذى أستحقه، خاصة بعد أن أنفقت على عملى الكثير منذ بدايتى.
■ ما سبب موافقتك على الاشتراك فى «قانون المراغى»؟
- لأن المسلسل يناقش الجانب الرومانسى بشكل عال جدا، والجمهور حاليا افتقد الرومانسية، كما يتطرق إلى موضوعات أخرى منها الزواج والخيانة، وهناك سيدات يتحملن الكثير مقابل تربية أبنائهن بالإضافة إلى القضية الأساسية التى يناقشها المسلسل، وهى أن جميع المحامين يتخرجون فى كلية واحدة، لكن كل منهم له أسلوبه وقانونه الخاص.



■ ظهرت المرافعات فى المسلسل هادئة جدا وبشكل مغاير للواقع؟

- نحن لا نضحك على الجمهور، وأردنا أن نظهر بشكل طبيعى جدا، وأن تعتمد المرافعات على العقل والرزانة بلغة عادية حتى نقنع المستشارين والقضاة والجمهور.



■ لكنها مختصرة جدا؟
- فضلنا أن نقول فيها ما قل ودل، لأننا لا نعطى الجمهور درساً فى القانون.



■ هل نعتبر مسلسل «قانون المراغى» محاولة لسحب البساط من المسلسلات التركية الرومانسية؟
- بالفعل، خاصة أن المسلسلات التركية لم تحقق نجاحا إلا من خلال أصوات الممثلين العرب فما بالك لو كان المسلسل بالكامل مصرياً رومانسياً.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق