الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

محمد صبحي : الدراما المصرية تراجعت أمام السورية


أحاسب نفسي وأقرأ القرآن في رمضان
قال الفنان محمد صبحي إنه يقضي شهر رمضان في بيته للعبادة والتقرب الى الله, ومحاسبة النفس وقراءة القرآن مرة واحدة على الاقل, ومتابعة مسلسله "أحفاد ونيس"، مشيداً بالدراما السورية التي تفوقت على نظيرتها المصرية.وعن حياته اليومية في رمضان قال صبحي: "لا أخرج من بيتي في رمضان, وأتناول الافطار والسحور مع اسرتي, وأرفض تلبية اي دعوة مهما كان صاحبها بسبب طقوسي الخاصة, ولكن لا أرفض استقبال الاهل والاقارب في بيتي".وقال: أقضي رمضان مع زوجتي, وأولادي كريم ومريم, ومع احفادي عائشة وليلى وعلي.وتابع "أحرص على الصلاة في أوقاتها, ومع أفراد أسرتي, لكن في البيت لأننا نقصر فيها طوال العام".وأضاف "أقرأ القرآن مرة واحدة في رمضان, وأبدأ الإفطار بكوب من التمر باللبن, ثم أؤدي صلاة المغرب, وأعتبر الكنافة هي الطبق المفضل لي".واعترف محمد صبحي بأن الدراما السورية تقدمت، وقال "لا أرى مشكلة في ذلك, وعظمة الدراما السورية ليس معناها أننا أصبحنا سيئين في مصر, ولكن تراجعنا الى درجة أنهم تميزوا علينا, لاننا لم نتطور, ولا يوجد جديد لدينا.. لا يجب ان يغار احد من هذا الوضع, فقط علينا ان نعترف به".

وأكد صبحي أن كل مسلسلاته ارتبطت بالعرض في شهر رمضان بداية من مسلسل "علي بيه مظهر" و"فرصة العمر" و"خلي بالك يا جمعة" و"رحلة المليون" و"سنبل بعد المليون" ثم خمسة أجزاء من "يوميات ونيس"، وبعدها "فارس بلا جواد"، أكثر الاعمال التي أثارت ضجة وجدلاً لحديثه عن الحركة الصهيونية، وبعده "ملح الارض" و"أنا وهؤلاء" و"عايش في الغيبوبة" و"رجل غني فقير جداً" وأخيراً الجزء السادس "أحفاد ونيس".وعن دوره في مسلسل "أحفاد ونيس" قال صبحي لـ"العربية.نت" إن المسلسل يتناول قضايا كثيرة, ويسير على نفس طريقة ونيس السابقة في تربية الاحفاد، كما حدث مع الابناء, لانني اعتبر هذا العمل يمثل 80% من شخصيتي الحقيقية مع أسرتي وزوجتي وأبنائي وأحفادي والأشخاص المحيطين بي.وتبدأ أحداث الجزء السادس عندما يكتشف ونيس أنه وقع في خطأ كبير حين قام بتربية أبنائه تربية صحيحة, الا انه لم يحصنهم ضد المنافقين والكذابين والفاسدين, الذين يعيشون حولهم ويتفوقون عليهم.ويناقش العمل ما يحدث لـ"ونيس" بعد أن فقد زوجته مايسة, وكيف يتفرغ طوال الحلقات لتربية أحفاده, ويراقب تلك التربية, ويرى نتائجها ومتغيراتها عليهم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق