الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

تأجيل قضية منع عرض فيلم "أحبك يا رجل" الذي يسئ لـ السادات



قررت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة فى جلستها المنعقدة أمس الثلاثاء تأجيل نظر الدعوى القضائية المقامة من رقية السادات كريمة الرئيس الراحل محمد أنور السادات لوقف ومنع عرض الفيلم الأمريكى (أحبك يا رجل) للمخرج جون هامبورج ، بسبب ما اعتبرته أنه يحمل إهانة وإساءة بالغة لوالدها لجلسة 15 سبتمبر.جاء قرار التأجيل لإدخال خصوم جدد فى الدعوى من بينهم شركة (فور ستارز) صاحبة امتياز عرض الفيلم داخل البلاد والحاصل على ترخيص العرض من الإدارة العامة للرقابة على الأفلام.وذكرت رقية السادات فى دعواها التى طالبت فيها بصورة مستعجلة بالتحفظ على جميع النسخ بدور العرض السينمائية لحين الفصل فى موضوع الدعوى إن الفيلم يسيىء لمصر أيضا ودورها فى الشرق الأوسط نظرا لدور الرئيس السادات فى نصر أكتوبر 1973 ، حيث قاد بنفسه الحرب ضد إسرائيل فى ذلك الوقت وانتزع منها حقوق المصريين والعرب جميعا فى اتفاقيات السلام التى وضعها.وأشارت إلى أن الفيلم المذكور ألحق بها أضرارا نفسية ومعنوية جسيمة ، وحط من قدر الرئيس السادات وجرح شرفه بعد مماته .
وأضافت رقية السادات "إن كافة القوانين والدساتير حفظت للأفراد كرامتهم وسمعتهم واحترامهم رؤساء ومرؤوسين أحياء وأمواتا ، فضلا عن أن القانون لم يطلق العنان لحق حرية الرأى والتعبير بل قيدها بالشروط والحدود لكى لا تتخذ وسيلة للنيل من كرامة الشرفاء الآمنين".واعتبرت أن الفيلم تجاوز كل الحدود التى كفلها الدستور والقانون من الحرية الشخصية فى النقد والتعبير عن الآراء والتمكين من عرضها ونشرها .
وكان الدكتور سمير صبرى المحامى قد قدم وكيلا عن السيدة رقية محمد انور السادات كريمة الزعيم الراحل ، بلاغا للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ، ضد عرض الفيلم ، ومخرجه جون هامبورج ، ولارى ليفن ، لما يتضمنه اساءة بالغة لوالدها الرئيس الراحل.
وطالب المحامى السلطات المصرية باتخاذ الاجراءات القانونية الكفيلة بوقف عرض الفيلم وحفظ حقوق السيدة رقية انور السادات ورد اعتبارها ، لاسيما أن الفيلم شبه الرئيس السادات بأوصاف فجة.كما اقام دعوى مستعجلة لوقف عرض الفيلم المسئ لاحد الرموز التاريخية بمصر .
على جانب اخر ، قلل طلعت السادات نجل شقيق الرئيس المصري الراحل أنور السادات ، من أهمية الإساءة التي حملها االفيلم وقال في تصريحات لصحيفة "الشروق الجديد" القاهرية المستقلة إنه علم بالإساءة التي حملها الفيلم ، غير أنه فضل تجاهل الأمر باعتباره فيلما تجاريا يعتمد على الكوميديا.
واعتبر طلعت أنه من الفخر "أن اسم الرئيس الراحل أنور السادات معروف لدي جموع الشعب الأمريكي حتى يلجأ أحد الأفلام لاستخدام أسمه في إطار كوميدي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق