التعليم الخاص.. ضرورة لتسلح الطالب بالمؤهلات التي تسمح له بدخول سوق العمل في ظل ما نعانيه من بطالة.. هكذا أكدت المحكمة وألزمت الأب بالمصاريف المدرسية لابنه.
أقامت أم دعوي أمام محكمة الأسرة بالعمرانية تطالب مطلقها ووالد ابنها بمبلغ 4 آلاف جنيه مصروفات دراسية وقالت انها طالبت الأب وديا لكنه امتنع عن الدفع بحجة انه كان يريد الحاق الابن بالمدارس الحكومية.. رغم انها والأب نفسه درس في مدارس خاصة للغات.
قضت محكمة أول درجة بالزام الأب بالمبلغ الثابت بالايصالات.
لم يرض الأب بالحكم وقال.. ان الأم قدمت للصغير في مدرسة خاصة رغما عنه وكان يريد ان يتعلم ابنه في مدارس حكومية.. وطالب بالغاء الحكم.
رفضت المحكمة برئاسة المستشار سامي مصيلحي وعضوية المستشارين سامر أبو الخير وعصام عليوة ورئيس النيابة أحمد أسامة وأمانة سر ماهر نصار استئناف الأب وقالت ان التعليم الخاص لجأ اليه الكثير من الناس الآن حتي يتسني للطالب التسلح بالمؤهلات التي تسمح له بدخول سوق العمل في زمن زادت فيه البطالة.. خاصة وان الأب والأم كانا من تلاميذ وطلاب المدارس الخاصة.. وحالة الأب المادية تسمح بذلك فهو يعمل باحدي الدول العربية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق