اعتذر الناشط الحقوقى بهي الدين حسن -مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان - عن قبول منصب نائب وزير الداخلية لحقوق الإنسان؛ لتفضيله الاستمرار في ممارسة دوره في الدفاع عن حقوق الإنسان من خلال موقعه في المجتمع المدني.
وقال بهى -فى بيان له الإثنين- إنه على الرغم من فكرة استحداث منصب نائب وزير الداخلية معنى بحقوق الإنسان تبدو فكرة براقة ، إلا أن السياق السياسي الذي يستحدث فيه المنصب لا يدعو للتفاؤل لصعوبة ان يكون له تأثيرًعلى واقع الحال داخل وزارة الداخلية
واعتبر بهى أن هذا المنصب قد يفيد في تسويق أو تجميل السياسات الراهنة بين قطاعات الرأي العام الوطني والدول المانحة في أوروبا والولايات المتحدة ، خاصة وأن التشكيل الوزاري الجديد جاء أدنى بكثير من الطموحات المرجوة، الأمر الذي يكشف عن عدم وجود إرادة سياسية لإحداث تغيير حقيقي.
أضاف بهي أن المشكلة المزمنة لحقوق الإنسان مع أداء الشرطة والأجهزة الأمنية أكثر تعقيداً من أن تحل باستحداث منصب نائب لحقوق الإنسان في وزارة الداخلية بل إنها مشكلة وثيقة الصلة بمدى إدراك الحاجة لإصلاح عميق وجذري في وزارة الداخلية وغيرها من المؤسسات، وهو ما سبق و قدم مركز القاهرة مذكرة بشأنه إلي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية
المصدر : ايجى نيوز
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق