الاثنين، 18 يوليو 2011

"العيسوى" يوقف ضابطاً بـ الأمن المركزى و السيطرة على أحداث الدخيلة




أصدر اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية قراراً بإيقاف الرائد أدهم منصور الباز الضابط بقطاع الأمن المركزى بالدخيلة محافظة الإسكندرية عن العمل، لتسببه فى إصابة مجند يدعى "جمعة فوزى مصطفى الجوهرى" بالتنشج العصبى أثناء تعنيفه لتغيبه عن التمام الليلى للمعسكر، ومع تطاول المجند قام الضابط بصفعه بالقلم على وجهه.وقرر العيسوى، إحالة تلك الواقعة لقطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية للتحقيق فيها واتخاذ اللازم.وكان الرائد أدهم منصور الباز الضابط بقطاع الأمن المركزى بالدخيلة، قام بصفع المجند جمعة فوزى على وجهه بعد تطاول الأخير عليه فى الرد أثناء تعنيفه لتغيبه عن التمام الليلى للمعسكر، وهو الأمر الذى أدى إلى إصابة مجند الأمن المركزى بحالة من التشنج العصبى الشديد، لتتسرب شائعات بالقطاع بوفاته، مما أثار تعاطف زملائه المجندين ودفعهم لإثارة الشغب داخل القطاع، حيث تجمهروا وأشعلوا النيران فى المراتب وحطموا بوابة القطاع وقطعوا طريق العجمى ووادى القمر ثم تجمهروا أمام قسم الدخيلة دون اقتحامه، إلا أنهم أشعلوا النيران فى إحدى السيارات المتحفظ عليها أمام القسم، بالإضافة إلى إحداثهم تلفيات بإحدى سيارات الإطفاء.تم إخطار مديرية أمن الإسكندرية التى انتقلت قيادتها على الفور بجانب قيادات من الأمن المركزى إلى محل الواقعة، حيث تقابلوا مع المجندين وقاموا بإيضاح الأمر وأن زميلهم المجند تم إسعافه ولا توجد به أية إصابات ليتم احتواء الموقف


-------------


عساكر الأمن المركزى يشعلون النار فى قسم الدخيلة ويعتدون على الضباط
ظنوا وفاة زميلهم داخل القسم..
تجمهر عساكر الأمن المركزى أمام قسم شرطة الدخيلة، وعطلوا حركة المرور وحطموا سيارات شرطة موجودة أمام القسم، وقاموا بأحداث شغب وفوضى بالطريق، وذلك عندما ظنوا وفاة زميلهم المجند على يد أحد ضباط الأمن المركزى.وأكد مصدر أمنى أن الواقعة بدأت عندما رفض المجند المصاب بالصرع النزول إلى التمام، بعدها قام أحد الضباط بتعنيفه، مما أدى إلى دخوله فى إغماء أمام الجنود الذى ظنوا وفاته، وأثناء نقله إلى مستشفى العامرية المركزى قام العساكر بأحداث شغب وفوضى وقاموا باقتحام قسم شرطة الدخيلة المجاور للمعسكر وإشعال النيران فى سيارات الشرطة الموجودة بداخله، والاعتداء على الضباط وكذلك قاموا بقطع الطريق





المصدر : اليوم السابع





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق