الأحد، 17 يوليو 2011

جمعة الأغلبية الصامتة ترد علي الإنذار الأخير




في تطور لافت‏,‏ قرر عدد من الائتلافات والحركات الشبابية المنظمة لجمعة الأغلبية الصامتة الليلة الماضية الدخول في اعتصام مفتوح بميدان روكسي‏,‏ لحين إخلاء ميدان التحرير‏,‏
وذلك بعد أن نظموا مسيرة من روكسي إلي مقر المجلس العسكري أمس‏,‏ تحت شعار قررت أتكلم‏,‏ بهدف إنقاذ مصر ودعم المجلس العسكري والحفاظ علي الشرعية الثورية‏,‏ بمايعني تأييد كل مطالب الثورة مع معارضة إنشاء مجلس رئاسي‏.‏وأكد أحمد جمال‏,‏ عضو حركة شباب واستقرار‏,‏ أن المتظاهرين لجأوا إلي ذلك بعد إصرار الثوار في التحرير علي الاستمرار في التظاهر‏,‏ الأمر الذي تسبب في إلحاق خسائر فادحة بالاقتصاد المصري‏,‏ علي حد قوله‏.‏وقال إ ن المتظاهرين بميدان روكسي لن يتركوا المكان إلا بعد إخلاء ميدان التحرير تماما من كل المتظاهرين وعودة الهدوء والاستقرار للشارع المصري‏.‏وطالب المتظاهرون خلال المسيرة بعدة مطالب أهمها‏:‏ احترام نتيجة استفتاء‏19‏ مارس الماضي‏,‏ وتأييد المجلس الأعلي للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية‏,‏ مع ضرورة عودة عجلة الإنتاج‏,‏ بالإضافة إلي تأكيد محاكمة المتهمين بالفساد محاكمة عادلة دون التدخل بالضغط أو الإرهاب من أي جهة ضد القضاء المصري‏.‏وطالب المتظاهرون بضرورة كشف الحقائق عن الجهات والأفراد الذين تلقوا أموالا أجنبية من الخارج‏.‏وشارك في تنظيم جمعة الأغلبية الصامتة كل من ائتلاف‏19‏ مارس الأغلبية الصامتة‏,‏ وحركة أنا مصر‏,‏ وحركة شباب من أجل مصر‏,‏ وحركة‏25‏ يناير‏,‏ وصوت الأغلبية الصامتة‏,‏ وحركة‏V.T.V‏ وقفة شعبية لإنقاذ مصر‏,‏ وحركة مصر بلدنا وحركة شباب الاستقرار‏.‏وهتف المتظاهرون شعب واحد‏..‏ إيد واحدة ويامشير يا عنان‏..‏ مصر معاكم في أمان‏..‏ ومجلس مدني ميلزم9نيش‏..‏ أنا حقوقي هيصونها الجيش وغيره مليش‏..‏ وفكرة‏..‏ فكرة أمريكية‏..‏ وأنا مصري وهدفع الدية‏..‏ يا مشير يا مشير مصر مش هي التحرير‏.‏وقام المتظاهرون بجمع توقيعات من الحاضرين تؤكد موافقة المواطنين علي استمرار الجيش لأداء دوره حتي يتم تسليم البلاد لرئيس عن طريق انتخابات حقيقية كما وعد بعد تنحي الرئيس حسني مبارك‏.‏وجمع المتظاهرون أيضا تفويضات من الحاضرين تؤكد عدة مطالب أهمها أن يتولي المجلس العسكري إدارة شئون البلاد‏,‏ علي أن تبدأ الانتخابات البرلمانية في سبتمبر‏2011‏ طبقا لاستفتاء‏19‏ مارس‏2011,‏ مع ضرورة المحاكمات العادلة للمسئول عن قتل المتظاهرين‏,‏ وكل من كان له دور في إفساد الحياة السياسية في مصر أو استغل منصبه ضد مصلحة الشعب‏.‏وأشار البيان إلي اتهام مجموعة من النشطاء السياسيين وبعض المرشحين لرئاسة الجمهورية لأنهم وراء هذه الفوضي وعلي رأسهم الدكتور محمد البرادعي ونجيب ساويرس‏,‏ وأسامة الغزالي حرب وجورج اسحق وصفوت حجازي وعلاء الأسواني ووائل غنيم وأسماء محفوظ وعمر عفيفي ونواره نجم‏,‏ وذلك لتحريضهم بشكل مستمر علي استمرارالمظاهرات والاعتصامات في كل الأوقات‏,‏ مما أدي إلي تعطيل مصالح الشعب‏.‏



المصدر : الاهرام المسائي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق