
في تطور لافت, قرر عدد من الائتلافات والحركات الشبابية المنظمة لجمعة الأغلبية الصامتة الليلة الماضية الدخول في اعتصام مفتوح بميدان روكسي, لحين إخلاء ميدان التحرير,
وذلك بعد أن نظموا مسيرة من روكسي إلي مقر المجلس العسكري أمس, تحت شعار قررت أتكلم, بهدف إنقاذ مصر ودعم المجلس العسكري والحفاظ علي الشرعية الثورية, بمايعني تأييد كل مطالب الثورة مع معارضة إنشاء مجلس رئاسي.وأكد أحمد جمال, عضو حركة شباب واستقرار, أن المتظاهرين لجأوا إلي ذلك بعد إصرار الثوار في التحرير علي الاستمرار في التظاهر, الأمر الذي تسبب في إلحاق خسائر فادحة بالاقتصاد المصري, علي حد قوله.وقال إ ن المتظاهرين بميدان روكسي لن يتركوا المكان إلا بعد إخلاء ميدان التحرير تماما من كل المتظاهرين وعودة الهدوء والاستقرار للشارع المصري.وطالب المتظاهرون خلال المسيرة بعدة مطالب أهمها: احترام نتيجة استفتاء19 مارس الماضي, وتأييد المجلس الأعلي للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية, مع ضرورة عودة عجلة الإنتاج, بالإضافة إلي تأكيد محاكمة المتهمين بالفساد محاكمة عادلة دون التدخل بالضغط أو الإرهاب من أي جهة ضد القضاء المصري.وطالب المتظاهرون بضرورة كشف الحقائق عن الجهات والأفراد الذين تلقوا أموالا أجنبية من الخارج.وشارك في تنظيم جمعة الأغلبية الصامتة كل من ائتلاف19 مارس الأغلبية الصامتة, وحركة أنا مصر, وحركة شباب من أجل مصر, وحركة25 يناير, وصوت الأغلبية الصامتة, وحركةV.T.V وقفة شعبية لإنقاذ مصر, وحركة مصر بلدنا وحركة شباب الاستقرار.وهتف المتظاهرون شعب واحد.. إيد واحدة ويامشير يا عنان.. مصر معاكم في أمان.. ومجلس مدني ميلزم9نيش.. أنا حقوقي هيصونها الجيش وغيره مليش.. وفكرة.. فكرة أمريكية.. وأنا مصري وهدفع الدية.. يا مشير يا مشير مصر مش هي التحرير.وقام المتظاهرون بجمع توقيعات من الحاضرين تؤكد موافقة المواطنين علي استمرار الجيش لأداء دوره حتي يتم تسليم البلاد لرئيس عن طريق انتخابات حقيقية كما وعد بعد تنحي الرئيس حسني مبارك.وجمع المتظاهرون أيضا تفويضات من الحاضرين تؤكد عدة مطالب أهمها أن يتولي المجلس العسكري إدارة شئون البلاد, علي أن تبدأ الانتخابات البرلمانية في سبتمبر2011 طبقا لاستفتاء19 مارس2011, مع ضرورة المحاكمات العادلة للمسئول عن قتل المتظاهرين, وكل من كان له دور في إفساد الحياة السياسية في مصر أو استغل منصبه ضد مصلحة الشعب.وأشار البيان إلي اتهام مجموعة من النشطاء السياسيين وبعض المرشحين لرئاسة الجمهورية لأنهم وراء هذه الفوضي وعلي رأسهم الدكتور محمد البرادعي ونجيب ساويرس, وأسامة الغزالي حرب وجورج اسحق وصفوت حجازي وعلاء الأسواني ووائل غنيم وأسماء محفوظ وعمر عفيفي ونواره نجم, وذلك لتحريضهم بشكل مستمر علي استمرارالمظاهرات والاعتصامات في كل الأوقات, مما أدي إلي تعطيل مصالح الشعب.
المصدر : الاهرام المسائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق