أثار موقع الـBBC جدلا كبيرا من خلال بحث نشر أخيرا بالمجلة الطبية البريطانية يوصى بعدم الاعتماد على الرضاعة الطبيعية وحدها لمدة الأشهر ستة الأولى من عمر الطفل وذلك على عكس ما أوصت به منظمة الصحة العالمية منذ عشر سنوات
ويرى هذا البحث أن تقديم طعام خارجى للطفل فى فترة مبكرة قد يكون مفيدا له، كما يضيف أنصار هذا الرأى مزايا أخرى تؤكد رأيهم موضحين أن الفطام المتأخر قد يزيد من احتمال حدوث حساسية لبعض الاطعمة ونقص فى الحديد لأنه لا يعطى الطفل كل العناصر الغذائية التى يحتاجها وبالتالى قد تزيد نسبة الإصابة بالأنيميا.أما المعارضون لهذا الرأى فيرون أن لبن الأم به كل العناصر اللازمة لعمر الطفل كما انه يقلل من نسبة الإصابة بالأمراض ويقلل كذلك من معدلات وفيات الرضع خاصة فى الدول النامية التى لا يتوافر بها الماء النظيف ولا يتم إعداد الطعام بالشكل الصحى المطلوب كما اثبتت بعض الابحاث أن هناك نسبة من الاطفال تتوفى فى الدول المتقدمة نتيجة تقديم طعام خارجى لهم قبل أن يكونوا مستعدين للتعامل معه من خلال القدرة على البلع، كما يؤكدون أنهم لا يعانون من أى مشكلات صحية نتيجة البدء فى تناول اطعمة اضافية عند ستة أشهر.وأثار هذا الجدال تعليقات كثيرة من الأمهات معظمهن فى الصف المعارض فمنهن من ترى أن المسئولين عن الصناعة الخاصة بأغذية الاطفال لهم دور فى نتيجة هذا البحث، ومنهم من ترى أن كل طفل له ظروفه وبالتالى يجب التعامل مع نتيجة هذه التوصيات كل حسب رؤيته، وأخرى تؤكد أن تحضير الطعام للطفل فى المنزل فى غاية السهولة والسرعة، وترفض أخرى هذا الرأى وترى أن الطعام الجاهز أسهل وأفضل حل للأم العاملة التى لاتجد الوقت لاعداده ويصيب أما اخرى بالحيرة والتوتر نتيجة تضارب الآراء.أما الرأى العلمى للدكتورة آمال البشلاوى استاذ طب الاطفال وأمراض الدم بكلية طب جامعة القاهرة ـ فهى مؤيدة بشدة لنتيجة هذا البحث لأنها ترى أن الطفل يجب أن يتعود على الأكل الخارجى قبل بلوغ الستة أشهر وبذلك يصبح من السهل عليه تقبل طعام آخر غير لبن الأم، كما تضيف أن لبن الأم ينقصه الحديد وفيتامين (سى) و(د) وبالتالى يفضل ادخال هذه العناصر من خلال الأكل الخارجى عند تمام الأشهر الاربعة وتستشهد بأن 33% من المصريين لديهم أنيميا نقص الحديد وأغلبهم من الرضع لأنهم يعتمدون على لبن الأم فقط وترى أن التجربة خير دليل على هذا الرأى حيث يتبنى كثير من الامهات هذا الاتجاه منذ سنوات ولا توجد أى مشكلات حقيقية قابلتها نتيجة ذلك وتنصح الامهات بعدم الافراط فى الاعتماد على الأكل الخارجى حتى يستسهله الطفل ويعزف عن لبن أمه
ويرى هذا البحث أن تقديم طعام خارجى للطفل فى فترة مبكرة قد يكون مفيدا له، كما يضيف أنصار هذا الرأى مزايا أخرى تؤكد رأيهم موضحين أن الفطام المتأخر قد يزيد من احتمال حدوث حساسية لبعض الاطعمة ونقص فى الحديد لأنه لا يعطى الطفل كل العناصر الغذائية التى يحتاجها وبالتالى قد تزيد نسبة الإصابة بالأنيميا.أما المعارضون لهذا الرأى فيرون أن لبن الأم به كل العناصر اللازمة لعمر الطفل كما انه يقلل من نسبة الإصابة بالأمراض ويقلل كذلك من معدلات وفيات الرضع خاصة فى الدول النامية التى لا يتوافر بها الماء النظيف ولا يتم إعداد الطعام بالشكل الصحى المطلوب كما اثبتت بعض الابحاث أن هناك نسبة من الاطفال تتوفى فى الدول المتقدمة نتيجة تقديم طعام خارجى لهم قبل أن يكونوا مستعدين للتعامل معه من خلال القدرة على البلع، كما يؤكدون أنهم لا يعانون من أى مشكلات صحية نتيجة البدء فى تناول اطعمة اضافية عند ستة أشهر.وأثار هذا الجدال تعليقات كثيرة من الأمهات معظمهن فى الصف المعارض فمنهن من ترى أن المسئولين عن الصناعة الخاصة بأغذية الاطفال لهم دور فى نتيجة هذا البحث، ومنهم من ترى أن كل طفل له ظروفه وبالتالى يجب التعامل مع نتيجة هذه التوصيات كل حسب رؤيته، وأخرى تؤكد أن تحضير الطعام للطفل فى المنزل فى غاية السهولة والسرعة، وترفض أخرى هذا الرأى وترى أن الطعام الجاهز أسهل وأفضل حل للأم العاملة التى لاتجد الوقت لاعداده ويصيب أما اخرى بالحيرة والتوتر نتيجة تضارب الآراء.أما الرأى العلمى للدكتورة آمال البشلاوى استاذ طب الاطفال وأمراض الدم بكلية طب جامعة القاهرة ـ فهى مؤيدة بشدة لنتيجة هذا البحث لأنها ترى أن الطفل يجب أن يتعود على الأكل الخارجى قبل بلوغ الستة أشهر وبذلك يصبح من السهل عليه تقبل طعام آخر غير لبن الأم، كما تضيف أن لبن الأم ينقصه الحديد وفيتامين (سى) و(د) وبالتالى يفضل ادخال هذه العناصر من خلال الأكل الخارجى عند تمام الأشهر الاربعة وتستشهد بأن 33% من المصريين لديهم أنيميا نقص الحديد وأغلبهم من الرضع لأنهم يعتمدون على لبن الأم فقط وترى أن التجربة خير دليل على هذا الرأى حيث يتبنى كثير من الامهات هذا الاتجاه منذ سنوات ولا توجد أى مشكلات حقيقية قابلتها نتيجة ذلك وتنصح الامهات بعدم الافراط فى الاعتماد على الأكل الخارجى حتى يستسهله الطفل ويعزف عن لبن أمه
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق