أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد اليوم، الثلاثاء، أنه اتفق مع نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس موسى أبو مرزوق خلال اتصال هاتفى أمس الاثنين، على ضرورة عقد لقاء قريب لبحث مقترحات جديدة وتجاوز الجمود الحالى فى عملية المصالحة الفلسطينية.وقال الأحمد إنه تم التأكيد خلال الاتصال على التمسك باتفاق المصالحة واللقاء قريبا، معتبرا أن وجود عوائق معينة لا يعنى مطلقا أن اتفاق المصالحة قد انتهى وأن عملية المصالحة قد توقفت وإنما لابد من البحث عن حلول من أجل تذليل العقبات القائمة.وأضاف أن الاتصالات التى تجرى بين فتح وحماس تشكل جزءا من محاولة تجاوز تلك العقبات، موضحا أنه تم الاتفاق على الترتيب لعقد لقاء قريب للاتفاق على كيفية تجاوز الجمود الحالى لاستئناف عملية تنفيذ اتفاق المصالحة.وشكل خلاف فتح وحماس على اسم المرشح لرئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة عائقا أمام المضى فى تنفيذ اتفاق المصالحة الذى تم توقيعه فى القاهرة فى 4 مايو الماضى.من ناحية أخرى، قال الأحمد إن الجهود الفلسطينية تتواصل لحشد التأييد الدولى للتوجه إلى الأمم المتحدة فى شهر سبتمبر المقبل للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وبعضويتها الكاملة فى المنظمة الأممية، مشيرا إلى أن الرئيس محمود عباس"أبومازن" يجوب حالياً عدداً من الدول الأوروبية لذات الهدف تزامناً مع حراك البعثات الدبلوماسية فى أكثر من اتجاه للتحضير لتلك الخطوة.وقال الأحمد - الذى زار بكين مؤخرا- إن وزير خارجية الصين يانج جيتشى أكد تأييد الصين الكامل لخطوة "سبتمبر" وأيد التحرك الفلسطينى الحالى فى هذا الاتجاه الذى بات يحقق النتائج بسبب عدالة القضية الفلسطينية".وأشار إلى أن العقبات كثيرة ولكن جولة الرئيس أبو مازن تكتسب أهمية كبيرة لأنها جاءت بعد اجتماع لجنة المتابعة العربية نهاية الأسبوع الماضى واتخاذها قرارا واضحا بتجاوز الضغوط الأميركية والمضى قدما إلى الأمم المتحدة.وتابع الأحمد قائلا إن "الرئيس أبو مازن يتحرك بدعم عربى برغم الضغوط الأمريكية على الدول العربية والجانب الفلسطينى، وموقف الكونجرس الأميركى الأخير الذى اتخذ قراراً مسبقاً بوقف المساعدات عن السلطة الفلسطينية بسبب خطوة سبتمبر مما يعبر عن عداء للشعب الفلسطينى والشعوب العربية".
المصدر: اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق