اعتبر صادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي السوداني أن ضحايا الاقتتال الجنوبي - الجنوبي فى السودان أكبر من ضحايا الاقتتال الشمالي الجنوبي.
جاءت تصريحات المهدى - في منتدى الصحافة والسياسة الذي عقد السبت بعنوان "مستقبل السودانيين ومسئولية الشعب"؛ حيث استعرض المهدي بعض الملاحظات حول تناقضات جنوب السودان الداخلية، وأن الجنوب يعاني من أسباب اضطراب أمني داخلي سببه التظلم من سوء توزيع السلطة والثروة وإهمال نزع السلاح، إضافة إلى غياب ترسيم الحدود الداخلية وخطر نشاط "جيش الرب" الأوغندي الذي أصبح يتحرك بحرية عبر أربع دول.
وأشارالمهدي إلي أنه منذ انتخابات شهر أبريل من عام 2010 اندلعت حركات رفض مسلحة وأن هناك فترتين حكم الجنوب فيهما نفسه وهما بين عامى 1972 - 1982 وبين عامى 2005-2011 ، موضحا أن أداء القيادة الجنوبية في الفترتين سوف يلقى بظلاله على إدارة دولة الجنوب الجديدة..
وأضاف المهدى أن هناك مناطق تعد نقاط نزاع بين دولتى جنوب السودان والسودان وهي : أبيي- وجنوب كردفان - وجنوب النيل الأزرق.
وذكر أن دولة الجنوب لديها بعض نقاط القوة فهي تمتلك 75% من نفط الأراضى السودانية ككل وتحظى بدعم دبلوماسي واسع وخاصة في غرب أوروبا والولايات المتحدة؛ لكنه أشار إلى أن ما تحظى به دولة الجنوب من نقاط قوة لن يجدي نفعا فى حال حدوث عداء مع الشمال.
يشار إلى أن منتدى الصحافة والسياسة والذي تنظمه مجموعة من السياسيين والصحفيين بالتعاون مع المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي قد شهد حضور عدد من ممثلي الأحزاب السياسية السودانية، بالإضافة الي عدد من الكتاب والصحفيين وأجهزة الإعلام المحلية والعالمية.**
جاءت تصريحات المهدى - في منتدى الصحافة والسياسة الذي عقد السبت بعنوان "مستقبل السودانيين ومسئولية الشعب"؛ حيث استعرض المهدي بعض الملاحظات حول تناقضات جنوب السودان الداخلية، وأن الجنوب يعاني من أسباب اضطراب أمني داخلي سببه التظلم من سوء توزيع السلطة والثروة وإهمال نزع السلاح، إضافة إلى غياب ترسيم الحدود الداخلية وخطر نشاط "جيش الرب" الأوغندي الذي أصبح يتحرك بحرية عبر أربع دول.
وأشارالمهدي إلي أنه منذ انتخابات شهر أبريل من عام 2010 اندلعت حركات رفض مسلحة وأن هناك فترتين حكم الجنوب فيهما نفسه وهما بين عامى 1972 - 1982 وبين عامى 2005-2011 ، موضحا أن أداء القيادة الجنوبية في الفترتين سوف يلقى بظلاله على إدارة دولة الجنوب الجديدة..
وأضاف المهدى أن هناك مناطق تعد نقاط نزاع بين دولتى جنوب السودان والسودان وهي : أبيي- وجنوب كردفان - وجنوب النيل الأزرق.
وذكر أن دولة الجنوب لديها بعض نقاط القوة فهي تمتلك 75% من نفط الأراضى السودانية ككل وتحظى بدعم دبلوماسي واسع وخاصة في غرب أوروبا والولايات المتحدة؛ لكنه أشار إلى أن ما تحظى به دولة الجنوب من نقاط قوة لن يجدي نفعا فى حال حدوث عداء مع الشمال.
يشار إلى أن منتدى الصحافة والسياسة والذي تنظمه مجموعة من السياسيين والصحفيين بالتعاون مع المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي قد شهد حضور عدد من ممثلي الأحزاب السياسية السودانية، بالإضافة الي عدد من الكتاب والصحفيين وأجهزة الإعلام المحلية والعالمية.**
المصدر : ايجى نيوز
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق