الأحد، 14 نوفمبر 2010

قادة "ابيك" يقرون اتخاذ تدابير لاقامة منطقة تجارة حرة

عقب اجتماعات استمرت يومين
قرر قادة دول المنتدى الاقتصادي لاسيا والمحيط الهادئ "ابيك" الاحد اتخاذ تدابير ملموسة لاقامة منطقة واسعة للتبادل الحر في هذه المنطقة التي تمثل اكثر من نصف اجمالي الناتج المحلي العالمي.
وجاء اعلان قادة دول وحكومات المجموعة التي تمثل 21 اقتصادا من بينها الولايات المتحدة والصين واليابان في بيان عقب انتهاء قمتهم في يوكوهاما في منطقة طوكيو.
وقال الزعماء فى ختام قمة المنتدى التى استغرقت يومين فى يوكوهاما إنه يتعين أن يقيم المنتدى منطقة التجارة الحرة المتصورة لاسيا والباسفيكى كاتفاق تجارة حرة شامل فى الوقت الذى تقوم فيه الدول الأعضاء بالمنتدى بصياغة أول استراتيجية نمو اقليمى لها على الاطلاق حتى عام 2015.
وكانت اعمال منتدى التعاون الاقتصادى لاسيا والمحيط الهادى بدأت السبت على مستوى رؤساء الدول والحكومات فى مسعى لتحقيق إقامة منطقة تجارة حرة على نطاق المنطقة والسماح للاعضاء باتباع منهج أفضل للنمو ليكون بمثابة رؤية جديدة للمنتدى وتقييم مدى التزامات الدول في تحرير التجارة والاستثمار بهدف تحقيق بيان بوغور الذي تم تبنيه في قمة عام 1994 بالاضافة لمناقشة سبل توحيد الاقتصاد الاقليمي ومنع الحمائية التجارية وتطوير اتفاقية أجندة الدوحة.
ويضم منتدى ابيك 19 دولة بما فيها الولايات المتحدة الامريكية واليابان والصين وروسيا و21 مؤسسة اقتصادية بعد ان أنشأت عام 1989 في استراليا.
ولدفع المشروع قدما، رأى القادة انه من الضروري الاستناد الى مشاريع اقليمية قيد التنفيذ مثل اسيان+3 و اسيان+6 والشراكة عبر المحيط الهادىء وكلها مناطق للتبادل الحر تجري اقامتها لكن مساحتها الجغرافية اصغر.
ويضم "اسيان+3" دول رابطة جنوب شرق آسيا (اسيان) وبينها سبع دول اعضاء في منتدى ابيك الى جانب الصين واليابان وكوريا الجنوبية. اما "اسيان+6" فيضم كل هذه البلدان ومعها الهند واستراليا ونيوزيلندا.
واخيرا، تقتصر "الشراكة عبر المحيط الهادىء" (ترانس باسيفيك بارتنرشيب-تي بي بي) حاليا على بروناي وتشيلي ونيوزيلندة وسنغافورة، لكن الولايات المتحدة تريد الانضمام اليها وكذلك استراليا وماليزيا والبيرو وفيتنام.
وتفضل الصين ان يتم التفاوض بشأن هذه المنطقة "بين الآسيويين" لكن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لتسريع المفاوضات حتى لا تستبعد من الحراك الاقتصادي الآسيوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق