الخميس، 4 نوفمبر 2010
وزير الأوقاف : لن نسمح لأي جماعة متطرفة أن تمس أقباط مصر
أكد ان واقعة اسلام كاميليا لا اساس لها
قال الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الاوقاف ان مصر لن تسمح لاى جماعة متطرفة أن تمس اقباطها، ولا تقبل الوصاية من أى جهة، فقرارها تمليه عليها مصلحة شعبها، فمصر قادرة على حماية مواطنيها مسلمين واقباط، ولن تفلح محاولات المتربصين بمصر أن يهزوا أمنها، واستقرارها، وتماسك وحدتها الوطنية، فهؤلاء لايعينهم الاسلام، ولا مصر فى شىء، وهدفهم الرئيسى هو إشعال نار الفتنة وزعزعة استقرار هذا الوطن الذى ظل عبر تاريخه وسيظل ان شاء الله موطنا للامن والامان.
وأضاف وزير الاوقاف أنه متأكد تماما من أن واقعة إسلام كاميليا شحاتة لا أساس لها استغلها مثيرو الفتنة لإثارة البسطاء من المسلمين، فسجلات الازهر ليس بها ما يفيد اشهار كاميليا لاسلامها.
جاء ذلك خلال الحوار الذى أجراه الوزير الأربعاء مع أمناء الاتحادات الطلابية للجامعات المصرية المشاركين فى الدورة التثقيفية بمعهد اعداد القادة بحلوان اجاب خلاله على اسئلتهم حول الكثير من القضايا الشائكة المثارة على الساحة الاسلامية مثل النقاب والتشيع والمواطنة.
وأوضح الوزير أن النقاب عادة وليس عبادة ولا اصل له فى الاسلام ويمثل اساءة لاستخدام الحرية الشخصية ونفى تماما ان يكون فى مصر مد شيعى ولاتوجد مساجد مخصصة للشيعة والخلاف بينهما ما هو الا خلاف سياسى منذ خلافة ابى بكر يتعلق باسلوب اختيار الحاكم او الخليفة ولاتوجد اية خلافات عقائدية جوهرية.
وأشار الى أن المواطنة حق اصيل يكفله الدستور لجميع المصريين دون تفرقة بين شخص وآخر على اساس الدين أو الجنس أو اللون والاسلام أول من دعا للتعايش بين الجميع واحترام حقوق الانسان.
وأوضح وزير الاوقاف أن مصر بالكامل وعلى رأسها الرئيس مبارك تدرك اهمية دور الدعاة فى هذه المرحلة مشيرا الى ان الزيادة التى قررها السيد رئيس الجمهورية وتم صرفها للدعاة مع بداية العام المالى الحالى وقدرها 251 جنيها لكل امام تدعو الائمة للقيام بواجبهم الدعوى على اكمل وجه. وان الوزارة تسعى بصفة دائمة لرفع مستوى الدعاة العلمى من خلال الدورات التدريبية المستمرة وتزويدهم بالمطبوعات الدينية لاثراء معارفهم وصقل قدراتهم.
وأدان زقزوق العمل الارهابى الذى وقع فى كنيسة "سيدة النجاة" بالعراق وراح ضحيته اكثر من 50 بريئا، واصفا مرتكبيه بانهم لا يمتون للاسلام بصلة, فإلاسلام يحرم تماما سفك الدماء وترويع الامنين وانتهاك حرمة النفس الانسانية التى كرمها الله عز وجل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق